احتيالات تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا

شهدت تركيا مؤخرًا حوادث احتيال متزايدة تستهدف اللاجئين السوريين، حيث يقوم المحتالون بالاتصال بالضحايا مدّعين أنهم من الشرطة أو المخابرات التركية، ويستغلون معلومات شخصية دقيقة لإقناعهم بصحة هويتهم المزيفة. ويعتبر هذا الأسلوب جزءًا من عمليات احتيال منظمة تستهدف اللاجئين وتهدف إلى استغلالهم ماليًا وتهديدهم باستغلال هوياتهم.
يستخدم المحتالون معلومات شخصية دقيقة عن الضحية، ويزعمون أنهم من أجهزة الشرطة أو المخابرات، مما يثير الخوف والقلق لدى المستهدفين ويزيد من احتمالية استجابتهم للطلبات المالية كما يرسل المحتالون رسائل نصية تحتوي على عنوان “155POLIS” لإيهام الضحية بأن الاتصال حقيقي، وهو عنوان رسمي لخدمات الشرطة في تركيا، مما يعزز مصداقية خداعهم.
هذا وقد روى شاب سوري في ولاية غازي عنتاب، تعرّض لمحاولة احتيال مشابهة، تجربته مع المحتالين، حيث تلقى اتصالاً من شخص ادعى أنه من جهاز المخابرات واستخدم معلومات شخصية دقيقة عنه. الشاب ذكر أنه شعر بالريبة من المكالمة، خاصة بعد طلبات مشبوهة، مما دفعه للتوجه إلى مركز الشرطة. وهناك، تبيّن أن الأمر لا يعدو كونه عملية احتيال منظمة.
وحذرت السلطات في تركيا اللاجئين من هذه الأنواع من الاتصالات، وتدعوهم إلى توخي الحذر وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو مالية عبر الهاتف. كما تنصح الشرطة بعدم التعامل مع أي جهة تدعي الصفة الأمنية عبر الهاتف، والتوجه مباشرة إلى أقرب مركز شرطة للتأكد من صحة الاتصالات الواردة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هل تكشف التحاليل تورط مشاهير أتراك في المخدرات؟
- مئات الآلاف يملؤون شوارع لندن بعد اتفاق غزة
- مدن العالم تهتف لغزة وتطالب بتدفق للمساعدات ومعاقبة إسرائيل
- ماذا تعرف عن الصراع الخفي داخل العائلة الحاكمة في الإمارات؟
- كوريا الشمالية تستعرض أحدث صواريخها في عرض عسكري ضخم
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.