نيابة أنقرة تفتح تحقيقاً حول عمل استفزازي استهدف الرئيس التركي في السويد

فتحت النيابة العامة في أنقرة تحقيقاً حول العمل الاستفزازي الذي نفذه أنصار تنظيم PKK/YPG الإرهابي في السويد، إثر شكوى تقدم بها محامي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وأعلن حسين أيدن محامي الرئيس التركي الجمعة أنه تقدم بشكوى إلى النيابة، ضد منفذي تلك الأفعال التي تشكل جريمة وتستهدف الرئيس أردوغان.

 

وإثر الشكوى أطلقت نيابة أنقرة تحقيقاً حول المتورطين في العمل الاستفزازي الذي جرى بالعاصمة السويدية استوكهولم.

 

واستدعت وزارة الخارجية التركية سفير استوكهولم لدى أنقرة وأبلغته رفضها دعاية أنصار تنظيم PKK/YPG الإرهابي بالسويد التي استهدفت أردوغان.

 

والخميس تجمعت مجموعة من أنصار التنظيم الإرهابي أمام مبنى البلدية التاريخي في استوكهولم، وتعليق دمية تصور الرئيس أردوغان على عمود قرب المبنى.

 

ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي مقطعاً مصوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظات تعليق الدمية من قدميها.

 

وذيّل المقطع المصور بعبارات تهديدية باللغة التركية تستهدف تركيا والرئيس أردوغان.

 

المنشور الذي أشار إلى تنظيم مظاهرة مناهضة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في 21 يناير/كانون الثاني الجاري في استوكهولم، تضمَّن تعليقات مهينة لفتت الأنظار.

 

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني عرض عناصر على صلة بتنظيم PKK الإرهابي مشاهد على مبنى السفارة التركية في استوكهولم تتضمن دعاية للتنظيم الإرهابي ومحتوى مسيئاً للرئيس أردوغان، لتستدعي وزارة الخارجية التركية على إثرها السفير السويدي ستافان هيرستروم احتجاجاً على العمل وتنديداً به.