روسيا تكشف مصير المحطة النووية التركية

أعلن نائب المدير العام لمؤسسة الطاقة النووية الروسية (روساتوم) كيريل كوماروف أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو لن تشكل مشكلة على تمويل محطة “أق قويو” للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
جاء ذلك في تصريحات بمعرض” الطاقة النووية الدولي” الثاني عشر في مدينة سوتشي الروسية، الاثنين، أوضح فيه كوماروف أن “أق قويو” يعد أكبر موقع لبناء محطة طاقة نووية في العالم.
وأشار أن أكثر من 20 ألف شخص يعملون في موقع البناء، قائلًا: يجب في العام 2023 الانتهاء من أعمال البناء الرئيسية للوحدة الأولى وإدخال الوقود النووي، فتركيا اقتربت كثيرًا لتصبح قوة نووية ودولة صاحبة تكنولوجيا نووية.
وأكد أن جميع التزامات تمويل المشروع تعود للجانب الروسي، مضيفًا: هذه النقود هي أموال روساتوم الخاصة وقروض من البنوك الروسية التي تمنح الأموال بشكل نشط، قمنا العام الماضي لأول مرة بسحب التمويل المصرفي بالكامل وفقًا لمبادئ التمويل الأخضر.
وأردف: العام الماضي فقط سحبنا أكثر من 800 مليون دولار من البنوك من نوع التمويل الأخضر، وبالإضافة إلى هذه القروض المالية الخضراء، هناك قروض منتظمة غير مرتبطة بالتزامات خضراء، لذلك فإن الوضع بالنسبة للمشروع مستقر تمامًا، ويمكنني القول إن العقوبات لم يكن لها تأثير أبدًا عليه.
ومن المقرر أن يدخل المفاعل الأول في محطة “آق قويو” النووية، الخدمة خلال العام المقبل 2023.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة والصين على بعد خطوة واحدة من الحرب
- فصيل مسلح في غزة يروج لمشروع بدعم إماراتي
- حماس سيطرت على غزة والخائن أبوشباب على وشك الانهيار
- حزب العمال الكردستاني يعلن انسحاب قواته من تركيا
- توقيع اتفاق إنزال أول كابل بحري دولي للاتصالات إلى سوريا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



