أخبار عالميةالأخبار

الفيضانات تغرق ثلث باكستان

كشفت السلطات الباكاستانية عن مقتل أكثر ألف شخص جراء الفيضانات التي أغرقت أكثر من ثلث البلاد، وفقا لمسؤولين بالبلاد.

 

وأكدت وزيرة التغير المناخي الباكستانية شيري رحمان، الاثنين، أن ثلث بلادها “غارق تحت المياه” نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية القياسية.

 

وقالت الوزيرة في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن البلاد تعيش “أزمة لا يمكن تصورها”، مشيرة إلى أن الرياح الموسمية هذا العام “كانت الأشد والأكثر وحشية منذ عقد”.

 

وتجري عملية إغاثة ضخمة لإنقاذ المتضررين، كما بدأت المساعدات الدولية تتدفق في الوقت الذي تكافح فيه باكستان للتعامل مع الفيضانات الموسمية التي أثرت على أكثر من 33 مليون شخص.

 

والاثنين، قال مسؤولون إن 1061 شخصًا لقوا حتفهم، لكن الحصيلة النهائية قد تكون أعلى بكثير.

 

والأحد، أعلنت السلطات الباكستانية أن حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت مساحات شاسعة في البلاد ارتفعت إلى 1033 قتيلا و1500 جريح، بحسب إعلام محلي.

 

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية إن الوفيات الناجمة عن الأمطار والفيضانات التي بدأت منتصف حزيران/يونيو الماضي بلغت 1033، وذلك بعد الإعلان عن وفيات جديدة في إقليمي خيبر بختنخوا والسند.

 

كما تسببت الفيضانات في نفوق نحو 720 ألفا من الماشية وإجلاء نحو نصف مليون شخص إلى مراكز إيواء مؤقتة، وفق ما ذكرت قناة “جيو نيوز” الباكستانية.

 

وقالت القناة إن أكثر من 5.7 ملايين شخص تضرروا بسبب الأمطار الغزيرة التي عطلت الحياة في مساحات شاسعة من البلاد.

 

والجمعة، أعلنت باكستان “حالة طوارئ وطنية” جراء الفيضانات والأمطار الموسمية التي بدأت في وقت أبكر من المعتاد هذا العام.

 

والسبت، قالت وسائل إعلام محلية إن مساحات واسعة من أراضي باكستان أصبحت غارقة في المياه وملايين الأشخاص باتوا بلا مأوى بسبب الفيضانات.

 

وقال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، إن عدد المتضررين من الفيضانات بلغ 33 مليون نسمة، وهو ما يقدر بحوالي 15 بالمئة من سكان البلاد، مرجحا أن الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات قد تبلغ مستويات الخسائر التي خلفتها فيضانات 2010 – 2011، ما يجعلها الأسوأ على الإطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى