غضب من الحكومة المصرية لهدمها مستشفى عزل ميداني أقيم بالجهود الذاتية

سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أقدمت السلطات المصرية على تفكيك مستشفى ميداني مخصص للعزل الطبي لمصابي فيروس كورونا شيده مواطنون بالجهود الذاتية في محافظة البحيرة شمالي البلاد.
وتداول النشطاء صورا ومقاطع فيديو للمستشفى -الذي أقامه الأهالي في مركز شباب مدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة شمالي البلاد- قبل وبعد تفكيكه، متهمين السلطات بأنها لا تهتم بالمواطنين وتريد موتهم، بحسب تعبيرهم.
وكان مواطنون قد شيدوا المستشفى منذ 5 أيام في منطقة منشأة سلطان بمدينة الرحمانية، في ظل انتشار فيروس كورونا في المناطق والقرى المجاورة، لتقديم المساعدة للمصابين بالفيروس، قبل أن يتم تفكيكه من قبل السلطات عصر أمس الثلاثاء.
ونشرت صفحة الرحمانية صورا ومقاطع فيديو لهدم المستشفى بعد إقامته، بحسب شهود عيان من القائمين على المستشفى والأهالي.
من جانبه، نفى عصام القاضي وكيل لجنة الصحة في مجلس النواب عضو المجلس عن دائرة الرحمانية في تصريحات صحفية ما تردد على وسائل التواصل من إزالة المستشفى، وقال إن القرار تم إرجاؤه، وذلك رغم الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة التي تؤكد عكس ذلك.
وأشار القاضي في تصريحاته إلى رفض وزيرة الصحة هالة زايد تشغيل المستشفى الميداني بحجة عدم مطابقته المواصفات، وطريقة إنشائه من القماش والأسرة الخشبية التي ربما تسبب انتشارا للعدوى.
المصدر: الجزيرة
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزير جزائري سابق يحذر من تراجع مبرمج للحريات
- قرار في ولاية راجستان يعيد الجدل حول الاعتماد على الفحم بالهند
- قراءة في سلوك الدولة اللبنانية... تخبّط وارتجال وهدر للفرص
- عبد الفتاح البرهان يرفض أي مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع
- ظهور علني لمادورو يبدد شائعات الفرار.. وتصعيد عسكري بين أمريكا وفنزويلي
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



