مقتل 7 وإصابة 31 في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية

أعلنت الشرطة الهندية مقتل 9 أشخاص وإصابة 31 آخرين بجروح إثر انفجار كمية كبيرة من المتفجرات بمركز شرطة في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير، وذلك بعد أيام من تفجير سيارة في دلهي أوقع 12 قتيلا.

ووقع الحادث في مركز شرطة ناوغام، أما المتفجرات فضبطت في فريد آباد بولاية هاريانا الشمالية في اليوم الذي وقع فيه التفجير القوي في دلهي.

وقال المدير العام لشرطة المنطقة، نالين برابهات إنه منذ يوم الخميس تُرسل عينات من المادة المصادرة للفحص الجنائي مع توخي “أقصى درجات الحذر” نظرا لطبيعتها غير المستقرة والحساسة.

وأضاف للصحفيين مع ذلك، للأسف، خلال الفحص الجنائي (الجمعة) وقع انفجار عرضي… وأي تكهنات أخرى حول سبب هذا الحادث لا داعي لها.

وكان من بين الضحايا أفراد من الشرطة وأعضاء من فريق الطب الشرعي ومصوران متخصصان في الجرائم وأعضاء آخرون من الإدارة المحلية.

وأضاف برابهات أن أضرارا جسيمة لحقت بمبنى مركز الشرطة كما تضررت المباني المجاورة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أن شدة الانفجار كانت كبيرة لدرجة أنه تم انتشال بعض الأشلاء من منازل مجاورة على بعد يتراوح من 100 إلى 200 متر من مركز الشرطة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن منظمة الجبهة الشعبية المناهضة للفاشية التي يُقال إنها مقربة من جماعة جيش محمد، أعلنت مسؤوليتها عن التفجير، لكن شرطة المنطقة نفت هذه الادعاءات.

وشهد يوم الاثنين تفجيرا وصفته الحكومة الهندية بأنه “إرهابي” أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 30 آخرين في العاصمة الهندية نيودلهي.

وتعهدت الحكومة الهندية بمحاسبة مرتكبيه والمتعاونين معهم ومن يقفون وراءهم.

والتفجير هو أخطر حادث أمني في الهند منذ 22 أبريل/نيسان، عندما قُتل 26 مدنيا، معظمهم من الهندوس، في موقع باهالغام السياحي في الشطر الهندي من كشمير، ما أفضى إلى مواجهات عسكرية مع باكستان.

وخاضت الهند وباكستان الجارتان النوويتان حروبا من وقت لآخر على مدى عقود بسبب منطقة كشمير المتنازع عليها إذ يطالب كل طرف بالسيادة الكاملة عليها وتسيطر كل دولة على أجزاء منها فقط.