كيف علق سوريون على قرار الحكومة خفض أسعار المشتقات النفطية؟

تفاعل مغردون سوريون مع قرار الحكومة السورية بخفض أسعار المشتقات النفطية، في إطار خطة تهدف إلى دعم الاستقرار المعيشي، وتحسين كفاءة توزيع المحروقات في الأسواق. وأشاد معظمهم بهذا القرار.
وقال وزير الطاقة محمد البشير، على حسابه الرسمي إن “هذه الخطوة ستنعكس إيجابا على الواقع الاقتصادي، وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء”.
وأصبح سعر ليتر البنزين 85 سنتا، بدلا من 1.10 دولار، أي انخفض بنسبة 22.7%. والمازوت صار سعره 75 سنتا، بدلا من 95 سنتا، بنسبة انخفاض 21%.
كما خفضت الحكومة سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 10.50 دولارات، بدلا من 11.8 دولارا، ونزلت أسطوانة الغاز التجاري إلى 16.80 دولارا، بدلا من 18.8 دولارا.
وكانت المحروقات تُهرَّب إلى المحطات الخاصة المملوكة لرجال أعمال مقربين من النظام المخلوع، وتُسرق وتباع في السوق السوداء، وهو ما خلق فجوة هائلة في الأسعار بنسبة 700%. ما يعني أن الوقود كان مجانيا لكنه غير متوفر، فيضطر المواطن إلى شرائه بأسعار باهظة من السوق الحرة.
يُذكر أن سوريا تحتاج إلى 30 مليار دولار لإصلاح قطاع الطاقة، 10 مليارات دولار منها لقطاع الكهرباء وحده. وأعلنت الحكومة السورية أنها أعدت خطة شاملة لإصلاح قطاع الطاقة، بما يناسب الواقع ويحقق التوازن بين الاستهلاك والتكلفة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزارة التعليم في مصر تحقق في "حبس" مدرسة لتلاميذ بسبب الرسوم
- وثائق تكشف إهداء ابن سلمان "خيمة" لمقتصب الأطفال اليهودي جيفري إبستين
- هل انتهى العصر الذهبي ليهود أميركا؟
- نازحون في النيل الأزرق: أوضاعنا سيئة جدا ولا نستطيع العودة لمناطقنا
- من النفط إلى المعادن النادرة.. هل تغير تركيا قواعد اللعبة؟
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



