أخبار عربيةالأخبارمصر

ما حقيقة اقتحام مركز أمن الدولة المصري في حلوان؟

نشرت قناة على منصة “تليغرام” باسم “طوفان الأمة” مقطعا مصورا يظهر اقتحام شابين لمركز أمن الدولة في منطقة المعصرة بمحافظة حلوان احتجاجا على سياسة مصر تجاه قطاع غزة وإغلاق معبر رفح.

وأظهر المقطع احتجاز الشابين لضباط داخل المركز في إطار احتجاجهم على إغلاق معبر رفح الحدودي مع غزة، والذي يعد شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين في القطاع.

كما عبّر المحتجون عن غضبهم من تجويع أهل غزة، التي تمر بظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي والمصري، إضافة إلى اعتقال عدد من الفتيات والشباب المصريين الذين شاركوا في جمع تبرعات لغزة في وقت سابق.

كما نشرت القناة بيان تبني العملية بتسجيل صوتي حيث قال أحد المنفذين، إنهم لا ينتمون لأي جهة أو حزب بل هم “أحفاد عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص”.

وأضاف، أن العملية تهدف لإحياء موات شعب مصر الكريم ووقف الإبادة عن أهلنا في غزة.

ونشرت القناة وثائق مسرّبة من قسم شرطة المعصرة، بعد احتجاز عدد من ضباط أمن الدولة، عن تفاصيل ملفات لمعتقلين جرى توقيفهم خلال اليومين الماضيين، بتهم تتعلق بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، والمشاركة في مظاهرات، ودعم غزة.

وتُظهر الأوراق التي تم تسريبها ملفات لمعتقلين حديثين، إلى جانب ملفات أخرى لمعتقلين تعود لسنوات ماضية، وُضعوا تحت التصنيف الأمني نفسه.

وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصور بشكل واسع فيما اعتبره آخرون مؤشرا جديدا على انفجار الغضب الشعبي تجاه سياسة نظام السيسي مع الإبادة الجماعية في غزة.

في المقابل نفت الداخلية المصرية صحة مقطع الفيديو المتداول عبر منصات إعلامية تابعة لجماعة الإخوان وفق زعمها مؤكدة أن الوثائق التي جرى تداولها لا تمتّ للواقع بصلة.

وذكر بيان الداخلية الذي نشر عبر موقع إكس أنه تم ضبط المتورطين في إعداد وترويج الفيديو، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى