طفل تركي يُضرب ويُحتجز 10 أيام في ولاية أضنة

وعقب انتشار الفيديو، أصدرت ولاية أضنة بيانًا أكدت فيه فتح تحقيق فوري في الحادثة، وكشفت تفاصيل ما تعرّض له الطفل خلال فترة احتجازه.
وأوضح البيان أن أحد المواطنين تقدم في 17 يوليو/تموز بشكوى إلى مركز الشرطة، أبلغ فيها أن ابنه “ت. ب.”، من مواليد عام 2011، بدأ العمل في منشأة ضمن مرافق الاستراحة قبل 15 يومًا، حيث تم إجباره على العمل واحتُجز قسرًا وتعرّض للضرب على مدار عشرة أيام.
وأضاف البيان أن الفرق الأمنية باشرت على الفور تحرياتها، وتم تحديد مكان احتجاز الطفل عبر تسجيلات الكاميرات، حيث أُلقي القبض على مشتبهين اثنين.
وأفادت ولاية أضنة بأن أحد المشتبه بهما يدعى “ب. ب. ك.”، من مواليد 2008، وقد جرى توقيفه من قبل فرع حماية الأحداث نظرًا لصغر سنه، فيما تم اعتقال المشتبه الآخر “م. و. م.”، من مواليد 1980، والذي تبين أنه صاحب سجل جنائي، وتمت إحالته إلى الجهات القضائية المختصة.
وأثار الحادث ردود فعل غاضبة في الشارع التركي، وسط مطالب بتشديد الرقابة على أماكن تشغيل الأطفال واتخاذ إجراءات رادعة بحق المتورطين في انتهاك حقوقهم.