اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول

أطلق ناشط مناصر لفلسطين ما يقرب من 6 طلقات نارية في الهواء أمام مبنى القنصلية الإسرائيلية في مدينة إسطنبول، احتجاجا على العدوان المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، حسب وسائل إعلام تركية.
وأفادت “صحيفة تركيا” بوقوع حادثة إطلاق النار أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بشكتاش فجر اليوم الجمعة عند الساعة 00:20 بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن السلطات تلقت بلاغا حول إطلاق نار ببندقية صيد بالمنطقة، ما دفعها إلى التوجه إلى المكان على الفور.
وأبدى الناشط مجهول الهوية مقاومة طويلة ورفض تسليم نفسه لرجال الأمن الذين هرعوا إلى المنطقة عقب إطلاقه النار أمام سفارة الاحتلال، ما دفع قوات العمليات الخاصة إلى التدخل.
وبمجرد إطلاق القوات الخاصة عددا من الطلقات التحذيرية في الهواء، قام الناشط بإلقاء سلاحه على الأرض وتسليم نفسه، حسب الصحيفة ذاتها.
عقب اعتقاله، تم اقتياد الناشط إلى مكتب أمن بشكتاش للتحقيق، في حين أجرت فرق التحقيق الجنائي مسحا دقيقا للمنطقة المحيطة بموقع الحادث.
وأكدت السلطات عدم وقوع إصابات أو خسائر بشرية جراء الحادث الذي يأتي في سياق التوترات المتصاعدة والاحتجاجات المستمرة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وتشهد تركيا مظاهرات وفعاليات مناصرة للشعب الفلسطيني في العديد من الولايات بوتيرة متواصلة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أوقفت تجارتها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على دعم أنقرة الكامل للشعب الفلسطيني حتى النهاية.
واعتبر أردوغان أن تركيا كانت الدولة التي قدمت أقوى رد في العالم على ظلم الاحتلال، حيث اتخذت خطوات عملية تشمل قطع العلاقات التجارية معها، مضيفا: لقد قطعنا جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، ونحن نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.
 
 


