أخبار عالميةالأخبار

22قتيلاً بهجوم على مدينة بيلغورود في روسيا

ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف السبت، مدينة بيلغورود الروسية (غرب) بالقرب من الحدود الأوكرانية إلى 22.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، في بيان، إن 22 شخصاً قتلوا وأصيب 109 آخرون جراء الهجوم.

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن بريطانيا والولايات المتحدة متورطتان في تنظيم الهجوم الأوكراني على بيلغورود.

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، في بيان، فتح تحقيق حول الهجوم.

من جهته، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، الهجوم بأنه يُظهر ضعف الجيش الأوكراني على الجبهة.

أمّا مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا، فقد دعت المنظمات الدولية إلى إدانة الهجوم.

وطلبت روسيا عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب الهجوم على بيلغورود، ومشاركة الممثل التشيكي بمجلس الأمن في هذا الاجتماع.

وفي وقت سابق السبت، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الهجوم جرى تنفيذه بصاروخَين عنقوديين من طراز “أولها”، وصواريخ “فامباير” تشيكية الصنع، وأن وسائط الدفاع الجوي تصدت لمعظم الصواريخ في الجو.

فيما توعدت “الدفاع الروسية”، أوكرانيا بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.

وكانت وزارة الطوارئ الروسية، أعلنت أن ما يقرب من 40 مبنى، بما في ذلك مركز تسوق وجامعة ومساكن، تضررت جراء الهجوم الأوكراني.

وحسب البيان الصادر عن قصر الكرملين، جرى إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالحادثة، وبناء على تعليمات بوتين، انطلق فريق برئاسة وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، إلى بيلغورود.

مجلس الأمن يبحث تطورات الهجوم

وفي هذا الصدد، بحث مجلس الأمن الدولي، السبت، تطورات الهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية، خلال جلسة عُقدت بطلب من موسكو.

وفي كلمة ألقاها، دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، إلى خفض التوتر في المنطقة.

وأدان خياري جميع الهجمات على المدن والقرى في كل من أوكرانيا وروسيا، وقال إن “الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية انتهاك للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف”.

وأكد أن الأمم المتحدة تدرك أهمية خفض التوتر في المنطقة وحماية المدنيين، وتبذل الجهود من أجل ذلك.

بدوره أدان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الهجوم على بيلغورود، وقال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيدفع ثمن هذه الهجمات.

وانتقد نيبينزيا الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا دون أن يحددها، مبيناً أن الاخيرة تهاجم المدن الروسية بفضل الدعم المقدم لها.

يشار إلى أن روسيا أطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

زر الذهاب إلى الأعلى