سبعيني تركي ينهي حياة زوجته المريضة رميا بالرصاص

أقدم رجل على قتل زوجته بواسطة بندقية صيد، قبل أن يقوم بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة في منطقة مركز يورجير في ولاية أضنة التركية .

 

وبحسب وسائل إعلام تركية فإن جدال قد وقع بين الزوج والزوجة الضحية اللذان يعيشان في منطقة صلاح الدين الأيوبي في منطقة مركز يورجير في أضنة ومع تزايد النقاش والجدال، حمل الزوج البالغمن العمر 74 السلاح وأطلق النار على زوجته البالغة من العمر 55 عاماً في ظهرها وغادر المنزل بدم بارد.

 

حبس عبد الله ساري أنفاسه في قسم الشرطة. وتحدث عن جريمته البشعة قائلا إنه أطلق النار على زوجته.

 

وعلى اثر ذلك الاعتراف، قامت فرق الشرطة التي توجهت إلى المكان باستدعاء فرقة الإطفاء عندما لم تتمكن من فتح باب المنزل.الوحشية في أضنة! رجل يبلغ من العمر 76 عاماً قتل زوجته المصابة بالسرطان..

 

وبعد أن كسرت فرق الإطفاء الباب، واجهت الفرق التي دخلت إلى الداخل مشهدًا مخيفًا. ومن المفهوم أن المرأة العجوز الملقاة على الأرض قد ماتت.

 

تم نقل جثة نائلة ساري إلى معهد الطب الشرعي. وتبين بالفحص الأول أن المرأة التعيسة التي قتلها زوجها  كانت مريضة بالسرطان.

 

واستلم ابنها إبراهيم ساري الجثة ، التي اكتمل تشريح . وقد وصف إبراهيم ساري، الذي اهتز من الألم الذي عانى منه، الوحشية المروعة على النحو التالي:

 

لقد اتصل بي والدي هذا الصباح. وقال: “لقد أطلقت النار على والدتك”. لقد كان عنيفًا لسنوات عديدة. انتظر والدي وفاة والدتي لمدة ساعة دون أن يفعل أي شيء لانقاذها تركها تنزف حتى تموت. أغلق الباب وغادر دون أن يخبر أحداً. اتصلت بالمسعفين إلى المنزل وأرشدتهم. أريد أن يُعاقب والدي بشدة .