احتجاز رئيس النيجر بالقصر الجمهوري

توالت ردود الفعل الأفريقية والدولية بعد قيام جنود من الحرس الرئاسي في النيجر باحتجاز الرئيس محمد بازوم داخل القصر الرئاسي في العاصمة نيامي، في حين لم يصدر أي بيان عن سبب الاحتجاز كما لم يعلن الجيش بعد أي موقف من هذه الأحداث.
وقالت رئاسة النيجر إن الحرس الرئاسي بدأ “حركة مناهضة للجمهورية عبثا”، مؤكدة أن الرئيس وأسرته بخير، وأضافت أن الجيش لم يدعم الحرس الرئاسي، وأنه مستعد لمهاجمته “إذا لم يعد لرشده”.
وقال محمد سيدي حبيب الله، عضو وحدة الاتصال الإعلامية في رئاسة النيجر، إن الجيش قد يتدخل في الساعات المقبلة لحسم الأوضاع في العاصمة.
وفيما لم يتضح سبب سلوك الحرس الرئاسي، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من رئيس النيجر -تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن ما وقع تعبير عن الاستياء من جانب الحرس الرئاسي، لكن المحادثات جارية مع الرئيس، وأضاف المصدر أن “الرئيس بخير”، وأنه سليم وبصحة جيدة، ومع عائلته في المقر.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئاسة النيجر أن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عمر تشياني -الذي يتولى منصبه منذ 10 سنوات- يقف وراء احتجاز الرئيس بازوم.
وتأتي هذه المستجدات تزامنا مع حديث عن اعتزام الرئيس بازوم مؤخرا إقالة تشياني من منصبه.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



