أخبار عالميةالأخبار

زعيم حركة طالبان

هبة الله أخوند زاده زعيم حركة طالبان منذ 2016، وأصبح زعيما خلفا لزعيم الحركة السابق أختر محمد منصور الذي استشهد في 22 مايو/ أيار 2016.

 

وقاتل أخوند زاده ضد السوفيتية عند عزوهم أفغانستان، ثم قاتل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقبل تعينة زعيما للحركة عمل رئيساً لمحكمة عسكرية في كابول تحت حكم مؤسس طالبان وزعيمها الروحي الشهيد الملا عمر.

 

كما أنه أحد المؤسسين لحركة طالبان وكان مساعداً مقرباً لمؤسس الجماعة الشهيد الملا محمد عمر، حيث شارك في المعارك ضد الحكومة الأفغانية الموالية لروسيا بزعامة محمد نور ترقي والتي وصلت إلى الحكم في أبريل/ نيسان 1978 وفقا للسيرة الذاتية الرسمية التي نشرتها الحركة. في النهاية فر من أفغانستان إلى باكستان المجاورة حيث استقر في مخيم “جنغل بير أليزاي” للاجئين في مقاطعة بلوشستان الحدودية.

 

ويقال إنه أمضى أواخر الثمانينيات في محاربة القوات الروسية وتعليم “المجاهدين” أثناء القتال ضد السوفييت في أفغانستان حسب رواية طالبان.

 

وفي عام 1996 عينه زعيم طالبان السابق الشهيد الملا محمد عمر رئيسا لمحكمة عسكرية في كابول. ونجح في “استعادة القانون والنظام” في البلاد، وإن تطبيقه للحدود الشرعية لعب دوراً رئيسياً في هذا المجال، وفي أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001 لعب أخوند زاده دوراً “فاعلاً وقيادياً” في “إحياء وتنظيم الجهاد” ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في الحرب في أفغانستان.

 

وفي 30 يوليو/ تموز 2005 تم تعيين أخوند زاده نائباً لزعيم الجماعة الجديد الملا أختر محمد منصور بعد تأكيد وفاة مؤسسها وزعيمها الروحي الشهيد الملا محمد عمر.

 

وفي 22 مايو/ أيار 2015 استشهد زعيم طالبان الملا أختر محمد منصور في غارة أمريكية بالقرب من مدينة كويتا في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان على الحدود الأفغانية.

 

وفي 25 مايو/ أيار 2015 أكدت طالبان مقتل زعيمها الملا أختر منصور في غارة أمريكية وعينت أخوند زاده قائدا جديدا لها.

 

وفي واحدة من أولى تصريحاته العلنية قال أخوند زاده في 30 يوليو/ تموز 2016 إن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية ممكن إذا تخلت عن حلفائها الأجانب، وخاطبها قائلاً: إن دعمكم وانحيازكم للغزاة يشبه عمل تلك الوجوه البغيضة التي دعمت في الماضي البريطانيين والسوفييت. طالبان لديها برنامج لتوحيد البلاد في ظل الشريعة الإسلامية وأبواب العفو والغفران مفتوحة.

 

وأصدر أخوند زاده بياناً في 26 فبراير/ شباط 2017 دعا فيه الأفغان إلى زراعة الأشجار في أفغانستان، مسلطاً الضوء على أهمية ذلك في الشريعة الإسلامية. وجاء في البيان أن زراعة الأشجار تلعب دوراً مهماً في حماية البيئة والتنمية الاقتصادية وتجميل الأرض، مضيفًا أن الله عز وجل ربط حياة الإنسان بالنباتات، فالنباتات تعيش على التربة بينما الإنسان والحيوان يعيش على النباتات. إذا تم القضاء على زراعة النباتات وزراعة الأشجار فإن الحياة نفسها ستتعرض للخطر.

زر الذهاب إلى الأعلى