أخبار عربيةالأخبارالإمارات

الديانة الإبراهيمية المزعومة التي تبناها بن زايد.. فاحشة هدفها مزاحمة الإسلام في عقر داره

أكد رافضون لما تسمى بـ”الديانة الإبراهيمية”، أن هدفها جلب الأديان المُحرفة وإعادة تدويرها في المنطقة ومزاحمة الإسلام بها في عقر داره ومهبط وحيه.

 

وأضافوا من خلال الجدل الجدائر على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب ما تابعت “وكالة أنباء تركيا”، أن “من ثمرات الديانة الابراهيمية شرعنة لمنهج يسمونه (تسامحي)، وهو تمييعي تشتيتي مضلل لاستبعاد النصوص القرآنية والنبوية الصريحة حيال هذه “الفاحشة”، حسب وصفهم.

 

واعتبروا أن الديانة المسماة الإبراهيمية هي ديانة باطلة وتستهدف الإسلام فقط لتفريغه من محتواه، ولهدمه عبر خلط الكفر بالإيمان والشرك بالتوحيد.

 

وتتعالى الأصوات محذرة من أنه لن يكتب لمشروعي الديانة الإبراهيمية والتهويد المجتمعي (التطبيع) الحياة، إلا بهدم ومحو دين الإسلام والذي يبدأ بهدم ومحو السنة النبوية ثم القرأن الكريم، مطالبين من يسعون لتأييد هذه الديانة بمراجعة ومحاسبة أنفسهم كي لا يكونوا وقوداً لمعركة خاسرة سلفاً مع الله.

 

ووصف مراقبون “الديانة الإبراهيمية” بأنها دعوة ضالة ماكرة غايتها تحييد الدّين الحق من الميدان، وما هي الا شماعة للولوج والدعوة إلى الإلحاد.

 

ورأى آخرون أن سبب الترويج اليهودي للعودة للإبراهيمية ضرب عدة أهداف مرة واحدة ومنها: لم يصل لنا شيء من صحف إبراهيم، وبالتالي اليهود سوف يلغون القرآن ويؤلفون لنا كتاب مثل العهد الجديد الذي ألغى الإنجيل يسمونه صحف إبراهيم، إلغاء السنة النبوية والأحاديث لأن الديانة الإبراهيمية تكتفي بصحف إبراهيم فقط.

 

ووسط كل ذلك، يرى مراقبون آخرون، أن الديانات السماوية كمصطلح يختلف عن المصطلح المستحدث في الفترة الأخيرة (الديانة الإبراهيمية)”، موضحين أنه “لا يوجد إلا دين واحد من آدم عليه السلام إلى اليوم وهو الإسلام، وأما الاختلاف فهو في الشرائع والقوانين لكل أمّة، (إن الدين عند الله الإسلام).

 

وحول ذلك قال النائب في البرلمان اليمني محمد الحزمي لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن ديانة إبراهيم هي الإسلام، أما ما يقصد به من خلط الأديان أو الشرائع السماوية الأخرى بدين جديد هو الكفر بذاته وهذه ردة ظاهرة، لأنه لا يجوز أن تضيف في القرآن حرفاً وإذا أضفت إليه حرفا صار محرفاً، فما بالك في من يضيف للإسلام بقرآنه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرائع أخرى، وتأتي بدين جديد يُطلق عليها الديانة الإبراهيمية، فهذا يأتي في سياق العبث والسخرية من الإسلام من بعض المنظمات واللوبيات الغربية الداعمة لهذا التوجه، والهدف من ذلك كله هو التنكر للدين الإسلامي، ولاتهام الإسلام بأنه ناقص إذا لم يضم هذه الشرائع، ولذلك نجد أن هناك من يسعى إلى تشكيك الناس بدينهم وهذا هو الهدف.

 

وأضاف الحزمي أن هدف هذه الديانة ترك المسلمين لدينهم والعبث بشرائعه، ومعنى أن تتوافق مع أشياء أخرى هو أنك ستتنازل عن شرائع في الإسلام وتقبل شرائع من غير الإسلام، ولذلك الله سبحانه تعالى قال ” وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره ۖ وإذا لاتخذوك خليلا، ولوۡلاۤ أن ثبتۡنٰك لقدۡ كدت ترۡكن إلیۡهمۡ شیۡٔا قلیلا، إذࣰا لأذقۡنٰك ضعۡف ٱلۡحیوٰة وضعۡف ٱلۡممات ثم لا تجد لك علیۡنا نصيرا).

 

ورأى آخرون أن “الديانة الإبراهيمية” هي واحدة من الفتن التي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيها (كقطع الليل الأسود يصبح الحليم فيها حيران)، وهذا ما تروج له الماسونية من الديانة الإبراهيمية، في حين أن إبراهيم عليه السلام منها براء.

 

وزادوا بأن هذه الديانة من أبرز نواقض الإيمان، والتي قد ظهر للناس بعض منها في ثوبٍ جديد وقالب معاصر انخدع به بعض الناس، والتي تهدف لجلب الأديان المحرفة وإعادة تدويرها في المنطقة ومزاحمة الإسلام بها في عقر داره ومهبط وحيه.

 

وأكدوا أن أهل العلم عليهم واجب عظيم و خطير، فاليوم يُعلن عن الديانة الإبراهيمية، فهل من منهج أهل السنة السكوت عن هذه الطامة التي تقدح في الدين؟، حسب تعبيرهم، مشيرين إلى قوله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.

 

من جهته، قال الناشط السياسي ياسر كاراجا لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “أول ما سمعنا بهذه الديانة عندما تم الحديث عن (صفقة القرن) الإسرائيلية، ولكن هذه الديانة باطلة ومرفوضة ويجمع على ذلك الكثير من علماء المسلمين، فهدفها تفريغ الدين وهدمه، وجعل الدين بخدمة الأجندات السياسية، وهي فكرة قديمة موجودة لدى الصهاينة”، مؤكداً أن الإسلام هو الدين الصحيح.

 

ويؤكد رافضون لهذه الديانة الإبراهيمية أن “الدين عند الله هو الإسلام، ولا يضر الإسلام إن أشخاصاً انحرافوا عن طريقه، وبالتالي لا يوجد شيء اسمه الديانة الإبراهيمية إلا في العقول الفاسدة المفسدة”، متسائلين عن أي سلام وتسامح ومحبة يتم الحديث عنها، والديانة الإبراهيمية خارجة عن الدين والإسلام؟، حسب تعبيرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى