فرنسا: الإرهاب الإسلامي السني عدونا الأول.. وتتحسر لتراجع نفوذها بأفريقيا

رأى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن “الإرهاب الإسلامي السنّي” هو أبرز تهديد لبلاده وأوروبا، داعيا إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، خصوصا قبل استضافة باريس لأولمبياد 2024 الصيفي.
وأثناء وجوده في نيويورك الجمعة، قال دارمانان لوكالة الأنباء الفرنسية: أتينا لنذكّرهم أنه بالنسبة إلى الأوروبيين ولفرنسا، فإن الخطر الأول هو الإرهاب الإسلامي السنّي، والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات ضروري للغاية.
وتابع: بينما قد تكون للأميركيين رؤية وطنية أكثر للأزمات (مثل) التفوق العرقي الأبيض وحوادث إطلاق النار الجماعية المتكررة والتآمر، لا ينبغي أن ينسوا ما يبدو لنا في أوروبا بمنزلة التهديد الأول: الإرهاب السنّي.
واختتم دارمانان زيارة استمرت يومين وشملت واشنطن ونيويورك ومقر الأمم المتحدة، هدفت إلى تعزيز التعاون بين الشرطة والقضاء في فرنسا والولايات المتحدة بخصوص مكافحة “الإرهاب” والجرائم الكبرى.
والتقى دارمانان مسؤولين أميركيين، وزار مقر تدريب لعناصر مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”، وبحث في نيويورك مع مفوّضة شرطة المدينة كيشانت سيويل سبل حفظ الأمن والنظام في الأحداث الكبرى.
وأشار دارمانان إلى “معاودة الخطر” المرتبط “بالإرهاب الإسلامي” الذي يستهدف فرنسا وجيرانها الأوروبيين، على حد قوله، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وأعرب الوزير الفرنسي عن أسفه لرحيل الأميركيين من أفغانستان وانسحاب فرنسا من منطقة الساحل الأفريقية، متحدثا عن إعادة تشكيل خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في المشرق، مما يجعل من هذه التهديدات الخارجية في ضوء الأحداث التي ستنظمها فرنسا محطات لمخاطر كبيرة من اعتداءات إرهابية.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى خان يونس
- من يقف وراء عمليات الاغتيال في إدلب؟
- مقتل 3 من أفراد الشرطة شمالي إيطاليا
- لماذا تشكل طالبان باكستان عنصر تأزيم بين كابل وإسلام آباد؟
- كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.