أخبار عربيةالأخبارالسودان

الشرطة السودانية تشتبك مع قوات حميدتي

بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير ميارديت، موافقة طرفي القتال في البلاد، الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” على هدنة تمتد لسبعة أيام، تبدأ اليوم الخميس، ونفي مجلس السيادة الموافقة على أي وساطة لإنهاء الحرب، شهدت منطقة وسط وشمال الخرطوم معارك عنيفة خلفت قتلى وجرحى.

وبعد يومين من إعلان السلطات السودانية نشر قوات شرطة الاحتياطي المركزي في أنحاء الخرطوم، للحد من التفلتات الأمنية والنهب المسلح، قال “الدعم السريع” إن تلك القوات “كتائب ظل تابعة للنظام السابق وترتدي زي الشرطة”، واعتبرها مهددة لقواته.

وبالفعل، اشتبكت قوات الدعم وشرطة الاحتياطي المركزي، ظهيرة الأربعاء، في محطة شروني والسوق العربي وسط الخرطوم.

واعتبرت شرطة الإحتياطي المركزي، في بيان أمس ما حدث امتداداً لما وصفتها بـ “خروقات ميليشيا الدعم السريع”. في المقابل، قالت قوات “الدعم السريع”، إنها تصدت لما وصفتها بـ “المغامرة من قوات الانقلابيين وعناصر النظام السابق بزي قوات شرطة الاحتياطي”. سياسياً، قال مبعوث رئيس المجلس السيادي السوداني، السفير دفع الله الحاج الذي يزور القاهرة منذ يومين، إنهم وافقوا على الدخول في محادثات للتوصل إلى هدنة، وليست وساطة لإنهاء الحرب. إنسانيا، زار مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بورتسودان، أمس الأربعاء، سعياً للحصول على ضمانات من طرفي الصراع في السودان لتوفير ممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية، بعد تعرض ست شاحنات محملة بالإمدادات الإنسانية للنهب وتقويض ضربات جوية في الخرطوم لوقف إطلاق نار جديد. وبالتزامن، تظاهر العشرات من الموالين للنظام السابق، مطالبين بطرد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس.

زر الذهاب إلى الأعلى