أخبار عالميةالأخبار

موظف بنك أمريكي يقتل 5 من زملائه في بث مباشر

أقدم موظف بنك على الانتقام من زملائه بطريقة وحشية، حيث حمل بندقية وقتل خمسة منهم وأصاب تسعة آخرين في مكان عمله بمدينة لويفيل الأمريكية، تاركاً رسالة صوتية مرعبة في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وقالت شرطة مدينة لويفيل، إن مطلق النار يبلغ من العمر 25 عاماً ويدعى كونور ستيرجن، ولا يزال الدافع غير معروف لكن مصادر تقول إنه أقدم على فعلته بسبب طرده من البنك.

 

وترك مطلق النار رسالة بريد صوتي أخيرة تقشعر لها الأبدان، حيث كشف فيها عن خططه لـ “قتل الجميع” في البنك، وفقاً للشرطة.

 

وأفادت شرطة المدينة بأن مطلق النار قُتل في مكان الحادث. ولم يتضح ما إذا كانت وفاته بسبب نيران الشرطة أم إنه هو الذي قتل نفسه.

 

وقالت الشرطة إنها تحركت في غضون دقائق من تلقيها بلاغات في حوالي الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي عن وجود مهاجم بفرع البنك الواقع بالقرب من ملعب سلاجر فيلد للبيسبول.

 

وذكرت قائدة الشرطة جاكلين جوين فيلارويل للصحفيين أن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص على مطلق النار، مضيفة أن المهاجم بث لقطات فيديو حية لهجومه عبر الإنترنت.

 

وتعرفت الشرطة إلى هويات القتلى وهم جوشوا باريك (40 عاماً) وديانا إيكرت (57 عاماً) وتوماس إليوت (63 عاماً) وجوليانا فارمر (45 عاماً) وجيمس توت (64 عاماً).

 

ومن بين المصابين التسعة اثنان من رجال الشرطة. وقالت الشرطة إن أحد رجالها يبلغ من العمر 26 عاماً وتخرج حديثاً في أكاديمية الشرطة أصيب في رأسه ولا يزال في حالة حرجة بعد خضوعه لجراحة في الدماغ أمس الإثنين.

 

وكان ستيرجن الذي التحق بالعمل في فرع بنك (أولد ناشونال بنك) بوسط المدينة يعمل كموظف بدوام كامل العام الماضي.

 

وبحسب التسجيل الصوتي فقد اتصل بصديق قبل الهجوم وترك مقطعاً صوتياً يقول فيه إنه يشعر “بالانتحار” ويخطط لـ “قتل الجميع في البنك”.

 

ويشتري الأميركيون ما يقرب من 40 مليون قطعة سلاح بشكل قانوني سنوياً، وفقاً لسجلات مكتب التحقيقات الفدرالي، وهو ما يصعّب عملياً من أي عملية لتحجيم استخدام أو امتلاك الأسلحة النارية.

زر الذهاب إلى الأعلى