أخبار عالميةالأخبار

رئيس الكيان الإسرائيلي: نمر بأزمة تاريخية تهدد بتدميرنا من الداخل

حذر رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الاثنين من أن إسرائيل تمر أزمة تاريخية تهدد بتدميرها من الداخل.

 

وقال هرتسوغ، في كلمة له خلال لقاء طارئ عقده مع 100 رئيس سلطة محلية في الكيان إسرائيلي، نحن في أزمة تاريخية تهدد بتدميرنا من الداخل، نحن في واحدة من أصعب اللحظات التي مرت بها دولة إسرائيل.. نعلم جميعا في أعماقنا أن هذا خطر وطني كبير.

 

وأضاف: الجيش الإسرائيلي هو جيشنا جميعا، إنه يحمينا، إنه حيوي بالنسبة لنا، إنه مهم لنا.. ونأمل بشدة أن يبقى الجيش خارج النقاش.

 

وأشار رئيس الكيان الإسرائيلي إلى التداعيات الاقتصادية للخلاف السياسي الداخلي، قائلا: كما نعلم أن تداعيات الأزمة هائلة في المجال الاقتصادي.. سنرى تخفيضات في الميزانية، ثم سنرى مزيدا من طلبات البطالة والفقر وسيسحب الناس الأموال، وستتوقف الشركات عن الاستثمار، وربما يخرجون من هنا لا قدر الله. وهذا له عواقب وخيمة هائلة لا نعرف حتى الآن كيف نقيسها.

 

وبعد إشارته إلى أنه يواصل على مدار الساعة الحديث مع طرفي الخلاف، قال: نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إمكانية وجود مخطط متفق عليه.. هناك اتفاقيات وراء الكواليس حول معظم الأشياء، إنها منطقية ومعقولة.

 

واستدرك: يعتمد الأمر الآن على قيادتنا الوطنية والائتلاف والمعارضة الذين عليهم النجاح في الارتقاء إلى عظمة اللحظة، والذين يفهمون البديل الرهيب المختبئ في الوضع وراء الباب، ومن سيضع البلد والمواطنين فوق كل شيء آخر.

 

وأضاف: المخطط الذي أعمل على صياغته يعطي إجابات لكلا الجانبين، لطموحات كلا الجانبين، ويشمل تنوع القضاء وانعكاسا واسعا للمدافعين عن الآراء والمجتمعات، ويضع أسسا دستورية مهمة وتاريخية، ويرسي بنية صحية للتوازن بين السلطات، ويحمي الديمقراطية وحقوق الإنسان بأي ثمن.

 

ولم يقدم هرتسوغ تفاصيل إضافية عن طبيعة اللقاءات التي عقدها ويعقدها.

 

يشار إلى أن الكيان إسرائيلي يشهد منذ أكثر من شهرين موجة احتجاجات تقودها المعارضة على قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمرير قوانين تحد من سلطة القضاء.

 

وترى الحكومة أن من شأن هذه القوانين إصلاح النظام القضائي بينما تعدّها المعارضة انقلابا ومحاولة لتحويل إسرائيل من ديمقراطية إلى دكتاتورية. وتصر الحكومة الإسرائيلية على المضي في تمرير القوانين، في حين تمضي المعارضة في مظاهراتها الاحتجاجية.

زر الذهاب إلى الأعلى