أخبار عالميةالأخبار

عشرات القتلى في هجوم انتحاري داخل مسجد للشرطة في بيشاور الباكستانية

قتل 56 شخصا وأصيب العشرات في تفجير انتحاري وقع داخل مسجد للشرطة بالقرب من مقر للشرطة بمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.

 

وتبنت حركة طالبان باكستان في تغريدة لها مسؤولية الهجوم، وهو ما لم تعلق عليه السلطات الباكستانية حتى اللحظة.

 

وذكرت الشرطة الباكستانية أن المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني لأفرادها وكان به نحو 260 شخصا غالبيتهم من الشرطة وقت الانفجار.

 

وقال المتحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور محمد اسيم خان “نتلقى مزيدا من الجثث، لدينا حتى الآن 17 جثة وأكثر من 80 جريحا”.

 

وقال شاهد عيان لمحطة جيو التلفزيونية الإخبارية المحلية “وقع الانفجار أثناء الصلاة. انهار مبنى مؤلف من طابقين”، مضيفا أنه كان خارج المسجد مباشرة عندما وقع الانفجار.

 

وأظهرت لقطات بثتها محطة “بي.تي.في” (PTV)  الرسمية أفرادا من الشرطة وبعض السكان وهم يسارعون بإزالة الأنقاض والحطام وحمل المصابين على أكتافهم.

 

وقال مسؤول بالشرطة يدعى سيكاندار خان “انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض”.

 

وقد رفعت شرطة العاصمة إسلام آباد حالة التأهب الأمني عقب الانفجار.

 

وأفاد مسؤولون أمنيون أن الانتحاري كان حاضرا في الصف الأمامي أثناء الصلاة عندما فجر نفسه، مما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين.

 

وذكر مسؤول طبي بأن معظم القتلى في الانفجار كانوا من رجال الشرطة.

 

وفي أول رد فعل على الهجوم، أدان رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بشدة ما وصفه بـ “الهجوم الإرهابي” في مسجد بيشاور أثناء الصلاة.

 

ويأتي هذا التفجير في الوقت الذي صعدت فيه حركة طالبان الباكستانية (TTP) تفجيراتها في باكستان بعد أن فشلت جهود المحادثات السلمية ووقف إطلاق النار بينها وبين الحكومة الباكستانية.

زر الذهاب إلى الأعلى