أخبار عالميةالأخبار

قاذفتان إستراتيجيتان نوويتان روسيتان تحلقان لأكثر من 12 ساعة فوق المحيط الهادي

قالت وزارة الدفاع الروسية -الثلاثاء- إن طائرتين من قاذفاتها الإستراتيجية من طراز “تو-95 إم إس” (TU-95 MS) المعروفة بلقب” الدب” قامتا برحلة استمرت أكثر من 12 ساعة فوق المحيط الهادي وبحري بيرنغ وأوخوتسك.

 

وجاء تحليق الطائرتين اللتين تتمتعان بقدرات نووية في وقت توتر شديد بسبب الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا ومواجهتها مع الغرب، بعد أن قال حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة إنهما يتوقعان أن تجري روسيا تدريبات لقواتها النووية.

 

وقالت الوزارة إن الطائرتين كانت ترافقهما طائرات من طراز ميغ 31، وأعيد تزويدهما بالوقود أثناء التحليق. ووصفت الوزارة المهمة بأنها “رحلة ذات موعد محدد سلفا فوق مياه محايدة”، تماشيا مع قواعد المجال الجوي الدولي.

 

ولم تحدد الوزارة المسار، لكن رحلة طيران فوق بحري أوخوتسك وبيرنغ من شأنها أن تمر بالقرب من اليابان والولايات المتحدة.

 

ويجري حلف الأطلسي تدريبات على التأهب النووي هذا الأسبوع، وقال إنه يتوقع أن تجري روسيا تدريباتها النووية في القريب العاجل.

 

وقال الكرملين في وقت سابق اليوم الثلاثاء إنه ليست لديه معلومات بهذا الشأن.

 

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يتوقعون أن تشمل التدريبات الروسية تجربة إطلاق صواريخ باليستية.

 

وقال الرئيس فلاديمير بوتين يوم 21 سبتمبر/أيلول إنه مستعد للدفاع عن “وحدة أراضي” روسيا بكل الوسائل، بما في ذلك الأسلحة النووية إذا لزم الأمر.

 

واشنطن تعلن اعتراض الطائرتين

 

وفي أول تعليق من واشنطن، قالت قيادة الأمن الجوي الأميركية الكندية (نوراد) الثلاثاء إن سلاح الجوي اعترض، أمس الاثنين، قاذفتين روسيتين من طراز تو-95 بالقرب من ساحل ألاسكا.

وقالت نوراد في بيان إن مطاردتين اعترضتا قاذفتين روسيتين من طراز Tu-95 Bear-H  دخلتا منطقة تحديد الدفاع الجوي لـ ألاسكا.

 

ومن جانبها ذكرت القيادة الأميركية الشمالية أن الطائرتين الروسيتين ظلتا في الأجواء الدولية ولم تدخلا المجال الجوي للولايات المتحدة أو كندا.

 

ومنطقة تحديد الدفاع الجوي (Adiz) هي محيط تتم فيه مراقبة الحركة الجوية من قبل جيش دولة أو أكثر خارج مجالها الجوي الوطني، للحصول على وقت إضافي للرد في حالة حدوث مناورة معادية. وتمتد منطقة تحديد الدفاع الجوي لـ ألاسكا نحو 320 كيلومترا من الساحل.

 

وقال الجيش الأميركي إن نوراد تستخدم دفاعا متعدد الطبقات من الأقمار الاصطناعية والرادارات الأرضية والرادارات على متن طائرات وطائرات مقاتلة لرصد أي طائرة والتعرف على أي عمل غير مناسب.. نحن على استعداد لاستخدام مجموعة من الخيارات للدفاع عن سيادة أميركا الشمالية والقطب الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى