أخبار عالميةالأخبار

ألاسكا تواجه عاصفة هي الأسوأ في التاريخ الحديث

يواجه سكان ولاية ألاسكا الأمريكية، السبت، عاصفة قوية وتاريخية تضرب الساحل الشمالي الغربي، وسط تحذيرات من الفيضانات وارتفاع منسوب المياه، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

 

وحذر خبراء الأرصاد من أن الآثار الناجمة عن بقايا إعصار ميربوك يمكن أن تؤدي إلى حدوث فيضانات وتدفقات عالية وتآكل ساحلي وانقطاع التيار الكهربائي، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.

 

كما توقع الخبراء هبوب رياح بقوة الإعصار في أجزاء من بحر بيرنغ، وفي المناطق الصغيرة في إليم وكويوك، على بعد حوالي 145 كيلومترا من المنطقة المحورية في نومي.

 

ويمكن أن يصل منسوب المياه إلى خمسة أمتار فوق خط المد العالي الطبيعي، بحسب “دائرة الطقس الوطنية” الأمريكية.

 

وفي مجتمعات إليم وكويوك، ألاسكا، يمكن أن يصل منسوب المياه إلى 18 قدمًا فوق خط المد المرتفع الطبيعي.

 

ومنذ الجمعة، يستعد سكان الساحل الغربي لولاية ألاسكا، لـ “واحدة من أسوأ العواصف في التاريخ الحديث”، بحسب الخبراء.

 

وتهدد العاصفة بـ”هبوب رياح بقوة الأعاصير وأمواج عالية”، يمكن أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وتتسبب في حدوث فيضانات، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.

 

وتعد العاصفة “بقايا ما كان يعرف باسم إعصار ميربوك”، وقال المتخصص بأحوال المناخ في جامعة ألاسكا فيربانكس، ريك ثومان، إنه يؤثر أيضا على أنماط الطقس بعيدا عن ألاسكا، واصفا العاصفة بـ”التاريخية”.

 

وقال: في غضون 10 سنوات، سوف يشير الناس إلى العاصفة التي ستضرب ألاسكا في سبتمبر 2022 باعتبارها عاصفة مرجعية.

 

وتستمر التحذيرات من الفيضانات سارية المفعول حتى يوم الاثنين في أجزاء من شمال غرب ألاسكا.

زر الذهاب إلى الأعلى