55 مهندسا نوويا تركيا ينضمون للعمل في محطة “آق قويو”
بدأ 55 مهندسًا تركيًا العمل في محطة “آق قويو” للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوب غربي تركيا، وذلك بعد إنهائهم دراستهم بمجال الهندسة النووية في روسيا.
وقال مدير مؤسسة “آق قويو” للإنتاج والتشييد النووي دَنيسْ سَزَمين، إن المهندسين الجدد أتموا دراستهم بروسيا، واستلموا أعمالهم بالمحطة النووية.
وذكر أن المهندسين الجدد بعد تدريبهم النظري سيكتسبون المعرفة العملية والخبرة في هذا المجال من خلال العمل في المحطة.
ولفت إلى أن المهندسين الشباب يخرجون إلى الميدان يوميًا ويشاركون في عمليات تجميع المعدات وتركيبها، مضيفًا “وسيعمل ما لا يقل عن 600 مهندس نووي تركي في المحطة، فهؤلاء هم الموارد البشرية للصناعة النووية التركية.
وأوضح سزمين أن محطة (آق قويو) مرت خلال العام الجاري 2022 بعدة مراحل هامة، لافتًا إلى أن المعنيين قاموا بأعمال مهمة في الوحدة الأولى من المحطة، وأن جميع المعدات الرئيسية تم تركيبها قبل بدء التشغيل.
وعن الأعمال التي تمت في المحطة، أوضح قائلا: لقد أكملنا عملية اللحام لأنبوب التدوير الرئيسي، وقمنا بتركيب المعدات التي نسميها رافعة ذات عمود دائري.. ونستعد حاليًا لتركيب المعدات التي نسميها مكثف الضغط في قسم مفاعل الوحدة الأولى.
وتابع: بعد ذلك سيتم إغلاق قسم المفاعل بقبة من الأعلى، ومع نهاية العام سننتقل لمرحلة تزويد المفاعل بالماء، وهي مرحلة مهمة للغاية.
واستطرد قائلا: بعد هذه المرحلة سيبدأ العمل الفعلي، سيتم اختبار جميع الأنظمة والمعدات التكنولوجية.. ولقد بدأنا تركيب المعدات التي نسميها المكثف من قسم التوربينات في الوحدة الأولى، وهو جزء مهم من وحدة التوربينات المولد.
كما أوضح سزمين أن أعمال البناء والتركيب في قسم توزيع الطاقة قد اكتملت، وهو جزء مهم من المحطة.
وزاد قائلا: أود أن أشير إلى أن الأعمال يتم تنفيذها بنشاط كبير داخل أربع وحدات طاقة.. وبعد أن بدأنا في بناء وحدة الطاقة الرابعة أصبحت محطة (آق قويو) أكبر موقع بناء نووي في العالم.
وعن عدد العاملين في المحطة حاليًا، قال سزمين يعمل حاليًا 20 ألف شخص في المشروع، 80% منهم أتراك، ومن المنتظر أن يرتفع عدد العاملين إلى 25 ألفًا خلال العام المقبل.
يشار إلى أن تركيا وروسيا وقعتا في كانون الأول/ديسمبر 2010 اتفاقية تعاون لإنشاء وتشغيل محطة “آق قويو” النووية، حيث تبلغ تكلفة المشروع نحو 20 مليار دولار أمريكي.
ومن المتوقع أن يعزز المشروع عند اكتماله أمن الطاقة في تركيا، إلى جانب خلق فرص عمل عديدة.
