خبر وتعليق

خبر وتعليق الدكتور مبروك عطية يثير الجدل بالسخرية من وصف السيد المسيح.. وبلاغ يتهمه بازدراء الأديان

أثار الداعية الإسلامي عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق في جامعة الأزهر، مبروك عطية، جدلا واسعا في مصر، خلال الياعات الماضية، إثر سخريته من وصف النبي عيسى بـ”السيد المسيح”.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا سخر فيه مبروك عطية من لقب “السيد المسيح” قائلا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.

 

وعلق الكاتب علاء رمزي بالقول يبدو لي جليا أن مبروك عطية يعاني من أزمة نفسية بعد أن تعرض لهجوم قوي على وصفه المحجبة بالقفة، فهو بذلك قد قدم خدمة كبيرة لأعداء مشروعه والهجوم أتى عليه حتى من أنصار فكره لأنه ودون أن يقصد أهان المرأة المحجبة وجاءت إساءته للسيد المسيح تعبيرا عن فقدانه لرشده.

 

وقال نجيب جبرائيل، المحامي ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه سيقيم دعوى قضائية ضد الدكتور مبروك عطية، تتهمه بازدراء الأديان، لافتا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.

 

وأضاف نجيب جبرائيل، في تصريحات صحافية، أن مبروك عطية يثير فتنة طائفية ويهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 

إلى ذلك، تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد مبروك عطية، يتهمه فيه بالسخرية من السيد المسيح قائلا في بلاغه: فوجئ الجميع بفيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه المدعو مبروك عطية الداعية الإسلامي بسخريته من السيد المسيح.

 

وأضاف البلاغ أن مبروك عطية أنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وظهر فيه قائلا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، وأن هذه التصريحات من مبروك عطية تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدا للوحدة الوطنية، وتقويد السلام الاجتماعي المنصوص عليه في المادة 98، ومن قانون العقوبات.

 

واختتم صبري بلاغه ملتمسا إصدار الأمر بالتحقيق في البلاغ، وتقديم مبروك عطية للمحاكمة الجنائية العاجلة “لاقترافه جريمة ازدراء الأديان المعاقب عليها بالمادة 98 ومن قانون العقوبات”، وقدم المستندات المؤيدة لبلاغه والتي تحوي كذلك على أسطوانة مدمجة.

 

وأمام عاصفة الانتقادات، عاد مبروك عطية لينفي سخريته من المسيح. وقال في مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”، مساء الخميس، إنه لا يمكن أن يسخر من نبي، معقبا: في الإسلام لا نفرق بين أحد من رسله ومعاذ الله أن يسخر مثلي من نبي من الأنبياء، سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام أو أي نبي ذكره الله أو بلغة سورة النساء قصه الله علينا أو لم يقصصه.

 

واعتاد الدكتور مبروك عطية إثارة الجدل، وكان قد دعا إلى ارتداء النساء في مصر لـ”القفة” – كلمة عامية مصرية عني وعاء لحمل الأشياء” لحمايتهن من القتل.

 

وهو التصريح الذي دفع المجلس القومي للمرأة –مؤسسة حكومية- للرد عليه، وتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه عطية بالتحريض على القتل.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

الحمد لله أن خصومك يا دكتور كل متردية ونطيحة، فأعانك الله وصبرك على هؤلاء النكرات، الذين ليس لهم قيمة لولا النظام الذي يحارب الإسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى