أخبار عربيةالأخبار

قتيل و4 جرحى بينهم جنود إسرائيليون بإطلاق نار في القدس و حماس تبنت الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مستوطن وإصابة 4 بينهم 3 من جنوده في عملية نفذها مهاجم فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وتبنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

وأطلق منفذ الهجوم النار على جنود إسرائيليين وبعض المارة في منطقة باب السلسلة قبل أن يردوه قتيلا، فيما تمكن مهاجم ثان من الفرار.

 

ووفق شهود عيان، تنكر أحد المهاجمين في زي متدين يهودي، فيما أغلقت قوات الاحتلال أبواب الحرم القدسي الشريف ودفعت بتعزيزات إلى المنطقة.

 

وذكرت الشرطة الإسرائيلية -في بيان- أنه حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم الأحد (7:00 بتوقيت غرينتش) نفذ فلسطيني مسلح هجوما برشاش من نوع “كارلو”.

 

وأعلقت قوات الاحتلال كل المداخل إلى المسجد الأقصى، وبدأت تمشيط الأحياء القديمة بالقدس بحثا عن المهاجم الفار.

 

وقد تبنت حركة حماس العملية قائلة إن منفذها هو الشهيد فادي أبو شخيدم. وأضافت -في بيان لها- أن العملية تحمل رسالة تحذير للعدو لوقف اعتداءاته على الأرض والمقدسات.

 

وفي سياق ردود الفعل على العملية، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها رد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال، وحملت الاحتلال كامل المسؤولية عن سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، على حد تعبيرها.

 

من جهته، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف إنها كانت مدبرة ومخطط لها جيدا.

 

وأضاف أن “المنفذ هو من سكان القدس المحتلة، ويأتي للصلاة في المسجد الأقصى يوميا، موضحا أن زوجته سافرت خارج البلاد وهذا ما يؤكد أن العملية مدبرة”.

 

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت -في تغريدة على تويتر- “أوعزت بتكثيف وتعزيز قوات الأمن والشرطة في منطقة القدس لمنع المزيد من الهجمات”.

 

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ العملية فادي أبو شخيدم، واعتقلت شقيقه.

 

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قوة خاصة إسرائيلية داهمت مخيم شعفاط شرقي القدس، قبل أن تقتحم منزل فادي أبو شخيدم.

 

وأضاف الشهود أن القوة اعتقلت وسام أبو شخيدم، شقيق فادي، قبل أن تنقله إلى جهة غير معلومة.

 

والأربعاء الماضي، استشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة بمدينة القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

زر الذهاب إلى الأعلى