أخبار عربيةالأخبارقطر

لماذا يفضل نجوم الرياضة العالمية العلاج بمستشفى سبيتار في قطر؟

بعدما كان نجوم الرياضة العالمية يذهبون للعلاج في أوروبا وخاصة ألمانيا، أصبح مستشفى سبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة الخيار الأفضل لدى الكثيرين الذين فضلوا العلاج والتأهيل فيه، وآخرهم إيرلينغ هالاند هداف بوروسيا دورتموند.

 

وأنهى هالاند علاجه التأهيلي في سبيتار أمس الثلاثاء، بعد أن خضع لفترة علاج وتأهيل مكثف تحت إشراف خبراء هذا المستشفى.

 

وقال اللاعب “مرافق سبيتار ممتازة والأطباء كذلك. لقد تعافيت من إصابتي التي عانيت منها وأتطلع إلى خوض المباريات مع فريقي قريبا”.

 

واكتسب سبيتار سمعة عالمية وعُدّ كأحد أفضل مستشفيات الطب الرياضي عالميا، بعد أن أصبح الوجهة المثالية للعلاج والتأهيل الرياضي لأبرز نجوم كرة القدم، ومنهم نجوم المنتخب الفرنسي المتوج بكأس العالم 2018: كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وصمويل أومتيتي، بالإضافة إلى نجم المنتخب البرازيلي نيمار.

 

كما أنه يعد من بين 9 مستشفيات في العالم التي تجمع بين اعتماد اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والوحيد في المنطقة العربية الذي يحظى بهذا الشرف.

 

ويقول الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور عبد العزيز جهام الكواري للجزيرة نت “انطباعات نجوم الرياضة وكل من تم علاجهم في سبيتار تؤكد مكانة هذا المستشفى، فالكثير من نجوم الدوريات الأوروبية ومشاهير الرياضة بشكل عام يمدحون المستشفى ومستوى العلاج فيه”.

 

ويضيف “حينما نتحدث عن سبيتار كمؤسسة طبية عالمية تحوز ثقة المجتمع الرياضي فنحن ننطلق من واقع نعيشه، فمن حيث الكفاءات العاملة بهذه المؤسسة فهي بكل تواضع من الأفضل على الساحة الطبية العالمية، سواءً من ناحية التأهيل العلمي، أو الخبرة الميدانية. وبالتالي فإن ما نتلقاه من زيارات وطلبات علاج من بعض نجوم الرياضة الدولية يؤكد أننا متقدمون على صعيد تنفيذ خطتنا التطويرية وتأكيد ريادتنا العالمية”.

 

وأوضح الكواري “رسالتنا في سبيتار مساعدة الرياضيين على بلوغ أعلى مستويات الأداء، فالرياضي الذي يعالج في سبيتار يدرك أنه بين أيد أمينة ماهرة ذات خبرة واسعة في مجال الطب الرياضي، كما أن دورنا لا يقتصر على العلاج فقط، فنحن نسعى إلى تثقيف الرياضيين ومتابعتهم حتى خلال فترة ما بعد العلاج”.

 

ويؤكد أن من أهم نقاط تميز سبيتار “توفر كافة التخصصات التي يحتاجها الرياضي تحت سقف واحد، ومن النادر أن تحصل على ذلك لتشمل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحة والتأهيل الفيزيائي وعلوم الرياضة والدعم النفسي والتغذية، وغيرها الكثير، فإنجازات سبيتار تتكلم عن نفسها”.

 

كما يتميز سبيتار بالحرص الشديد على سرية جميع المعلومات عن عملائه، حتى أن المستشفى لا يعلن عن علاج أي نجم إلا بموافقة مسبقة منه، حيث تفضل بعض الأندية ومنها بايرن ميونخ عدم الإعلان عن أسماء لاعبيها المصابين الذين يعالجون بالدوحة.

 

ويرتبط المستشفى بشراكة طبية مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وكذلك مع المنتخب الجزائري منذ 11 عاما، حيث استقبل العديد من نجوم “الخضر” للعلاج وعلى رأسهم مهاجم مانشستر سيتي رياض محرز، كما يوفد سبيتار أطباء لمساعدة المنتخب الجزائري.

 

ولا يقتصر الأمر على المستوى العربي على تحول الخضر أبطال أفريقيا للعلاج في سبيتار بدلا من أوروبا وألمانيا، بل امتد ليشمل معظم الدول العربية ومنها المغرب حيث عولج فيها مدافع يوفنتوس السابق والدحيل الحالي مهدي بن عطية.

 

كما أرسلت مصر العديد من أبرز نجومها في كرة القدم للعلاج في سبيتار ومنهم، أسطورة الأهلي والمنتخب محمد أبو تريكة، وعميد لاعبي العالم أحمد حسن، وعمرو زكي، وسيد معوض، ومحمد عبد الشافي.

 

وقدم النجم الإيفواري وأسطورة تشلسي السابق ديديه دروغبا للعلاج لدى سبيتار، وحديثا خضع لاعب ليفربول والمنتخب الغيني نابي كيتا للعلاج في هذا المستشفى، بالإضافة لزميليه في “الريدز” هندرسون وآدم لالانا الذي انتقل حاليا إلى برايتون.

 

كما أشرف سبيتار على علاج معظم نجوم الرياضة العالمية في مختلف اللعبات ومنها التنس، الذين يشاركون في البطولات التي تنظمها الدوحة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رافاييل نادال، ودجوكوفيتش، إضافة إلى سيرينا وليامز.

 

 

المصدر: الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى