أخبار عالميةالأخبار

هل أوشكت حملة ترامب على الإفلاس؟

تساءل المحرر بمجلة “ناشونال إنترست” جاكوب هايلبران: هل أوشكت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئاسية 2020 على الإفلاس؟ مشيرا إلى ما ورد من أخبار عن تفكيره في ضخ 100 مليون دولار من ماله الخاص في الحملة، على الرغم من أنه كان دائما مترددا في استخدام أمواله الخاصة، وفي الوقت نفسه لا يتنازل علنا عن أي شيء. فهل هذا يعني أن حملته في ورطة فعلا؟

 

ولفت الكاتب إلى أن ترامب أفلس في السابق، وذكر أن حملته الرئاسية قد صرفت ما يقرب من 800 مليون دولار من أصل 1.1 مليار دولار جمعتها، بما في ذلك إهدار 11 مليون دولار على إعلانات “السوبر بول” (Super Bowl) و4 ملايين أخرى في فنادق ومطاعم ترامب.

 

وألمح هايلبران إلى أن هذا الأمر لا ينبغي أن يكون مفاجئا؛ لأن ترامب كان ينتقل بسلاسة من إفلاس إلى آخر، واعدا دائما بآفاق أكثر إشراقا؛ لكنه ما يلبث أن يفر بمجرد أن تسوء الأمور، سواء تعلق الأمر بجامعة ترامب أو فريقه في دوري كرة القدم الأميركية أو غير ذلك.

 

والآن، يقول الكاتب، أصبحت الرئاسة نفسها بمثابة منبره الشخصي مع تجنيد البيت الأبيض بشكل أساسي لخدمة شركاته.

 

وأضاف الكاتب أن المؤتمر الجمهوري الأخير أظهر مدى دمج ترامب للحزب الجمهوري نفسه في علامته التجارية العائلية، فأفراد عائلته هم من تصدروا المشهد، وقد أصبح الحزب الجمهوري العلامة التجارية الخاصة بترامب ويأمل أن ينقلها إلى ورثته كنوع من الملكية العائلية الشخصية.

 

ويختتم الكاتب؛ لكن يبدو أن التصدعات المالية بدأت تظهر بالفعل. فالأمر لا يقتصر على أن أميركا نفسها على وشك إدارة دين فدرالي يتجاوز ناتجها القومي الإجمالي؛ بل إن حملة ترامب نفسها، التي كانت تقليديا بمثابة علامة على قدرة السياسي على الحكم، قد تفلس.

 

 

المصدر: ناشونال إنترست

زر الذهاب إلى الأعلى