اخبار تركياالأخبار

تسعى للحرب… استفزازات يونانية ضد أنشطة التنقيب التركية في البحر المتوسط

تستعد اليونان لإطلاق سيناريو جديد من شأنه تصعيد التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط، فقد وضعت أربع خطط لسيناريوهات استفزازية؛ منها استخدام طلقات استفزازية لمنع الحفر، وتدخل النظم الإلكترونية لمنع كابلات المسوحات الزلزالية التابعة لسفن الأبحاث التركية من الوصول لقاع البحر.

 

كشفت صحيفة “كاثمريني”اليونانية، وذلك نقلًا عن مراسلها فاسيليس نيدوس، عن استعداد اليونان لإطلاق سيناريو استفزازي جديد في شهر أيلول/سبتمبر القادم، يهدف لتصعيد التوترات في شرق البحر المتوسط.

 

وتأتي هذه الاستفزازات بعد عزم أنقرة عن التنقيب ضمن جرفها القاري في شرق البحر المتوسط وتقديم طلب للأمم المتحدة، في الشهر الجاري، لحصول مؤسسة النفط التركية (تباو) على رخصة لتنقيب الطاقة ضمن خريطة نشرتها تركيا تُظهر حقول إضافية جديدة شرقي البحر المتوسط.

 

وحسب ما ذكرت الصحيفة اليونانية فإن السيناريو الاستفزازي التي تستعد له اليونان سيتم عبر 4 مراحل.

 

موازية السفن التركية

 

ووفقًا للسيناريو الأول الذي أوردته الصحيفة؛ أنه إذا بدأت أنقرة عملياتها في شرق البحر المتوسط وتم إرسال سفينة أبحاث برفقة فرقاطات تركية، فسيتم إرسال نفس العدد من السفن اليونانية إلى المنطقة، بهدف المضايقة، حيث سيتم نشرها وتبقى هناك حتى تغادر السفن التركية.

 

خطة قطع الكابلات

 

أما السيناريو الاستفزازي الثاني، إذا قامت سفينة الأبحاث التركية بوضع كابلات للمسوحات الزلزالية في قاع البحر؛ فإنّ الجانب اليوناني سيتدخل باستخدام الوسائل اللاسلكية والنظم الإلكترونية لمنعها، وإذا فشلت هذه الخطة سيتم اللجوء لتدابير أخرى وهي قطع الكابلات ومنعها من الوصول إلى قاع البحر.

 

إطلاق النار على السفن

 

وبحسب ما ذكرت الصحيفة فإن السيناريو الثالث، الذي وصفته بالأقل احتمالًا أن يحدث، يتعلق بحجم سفن الحفر التي تملكها مؤسسة النفط التركية (تباو) والتي لا يمكن للفرقاطات اليونانية التدخل في عمليات الحفر لمنعها نظرًا لحجمها، وفي هذه الحالة، لا يُستبعد استخدام طلقات استفزازية على السفن لمنع الحفر.

 

استهداف أنشطة الحفر في المنطقة الممتدة من رودس إلى كريت

 

ومن المتوقع أيضًا منع واستهداف أنشطة المسح أو الحفر التي تقوم بها مؤسسة النفط التركية (تباو)، في أي نقطة من المنطقة الممتدة جزيرة رودس إلى جزيرة كريت، والتي تقع ضمن الجرف القاري لتركيا.

 

وسيتم تنفيذ السيناريوهات الاستفزازية المذكورة أعلاه من قبل اليونان ضد سفن الأبحاث التركية في نقاط مختلفة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

ويجدر بالذكر أن تركيا وليبيا قد وقعتا مذكرة تفاهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لتحديد مناطق النفوذ البحرية في البحر الأبيض المتوسط لضمان حقوق البلدين وفقًا للقانون الدولي.

 

وتواصل السفن التركية، أنشطتها في التنقيب عن الطاقة، داخل الجرف القاري للبلاد، شرقي البحر المتوسط، وسط اعتراض من قبل قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل.

 

 

المصدر: yenisafak

زر الذهاب إلى الأعلى