فيديو: أبناء عرب خلدة في بيروت يستهدفون مقر مسؤول في حزب الله الشيعي بقذيفة صاروخية

استهدف أبناء العشائر في منطقة خلدة ببيروت مقراً لمسؤول في ميليشيا “حزب الله” بقذيفة صاروخية، إثر مقتل وجرح عدد من “عرب خلدة” كما يطلق عليهم محلياً، على يد عناصر من الميليشيا اللبنانية إثر “استفزاز” قاموا به وتسبب باشتباكات في المنطقة.
وأظهر شريط مصور تداولته وسائل إعلام ورواد التواصل الاجتماعي، استهداف ” شباب عرب خلدة” مقراً للمدعو “علي شبلي” في خلدة بقذيفة B7، هو أحد مسؤولي الميليشيا الموالية لإيران.
وكانت التوترات بدأت في المنطقة، مساء الخميس، إثر اندلاع اشتباكات بين مجموعة من “حزب الله” وبين الأهالي من عرب خلدة، عندما أقدمت تلك المجموعة على إطلاق النار على “الشيخ عمر الغصن” قرب “سوبر ماركت رمال”، بحجة ممانعته رفع رايات عاشوراء، فجرحته في يده ورجله، ثم تابع أفراد المجموعة إطلاق النار بشكل عشوائي على كل من اقترب لمحاولة إسعاف “الشيخ غصن”، فقُتل شخصان وجُرح حوالي خمسة من أهالي المنطقة، لتنسحب المجموعة الحزبية بسلام بعد أن أتمت مهمتها، ثم ليعود العرب مسلحين وينتقموا بإشعال النار في “سنتر شبلي” و”سوبرماركت رمال”.
ومع بداية التوتر ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن شخصين قتلا نتيجة “إشكال” حصل في منطقة خلدة هما “ح.م.غصن” من أبناء العشائر العربية، “و م.هدوم” من الجنسية السورية، وجرح ثلاثة أشخاص هم: “إ.ع. غصن وم. غصن وج.غصن”.
وأشارت الوكالة في خبر آخر إلى أن الجيش اللبناني استقدم وحدات له إلى المنطقة، وسيّر دوريات عملت على تطويق وحصر “الإشكال” منعاً لتفلت الوضع، وسط إقفال كل المحال بما فيها الصيدليات والأفران في المنطقة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى خان يونس
- من يقف وراء عمليات الاغتيال في إدلب؟
- مقتل 3 من أفراد الشرطة شمالي إيطاليا
- لماذا تشكل طالبان باكستان عنصر تأزيم بين كابل وإسلام آباد؟
- كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.