مصل داء الكلب يفشل في علاج شاب عراقي وتُوفي بعد 40 يوما

أثارت وفاة الشاب العراقي حمزة باراني شمشير (36 عاما) متأثرا بعضة كلب في العاصمة بغداد موجة من الغضب والقلق على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أعادت تلك المأساة ملف “الكلاب السائبة” إلى واجهة الأحداث في العراق.
ورغم تلقي الشاب المصلَ المضادَ فإن كافة الأعراض السريرية لـ”داء الكلب” ظهرت عليه في آخر أيامه قبل الوفاة.
بدأت القصة حين كان حمزة وهو من سكان منطقة العامرية غربي بغداد، يعمل مندوبا لتوصيل الطلبات، ولم يكن يعلم أن خروجه في وضح النهار لأداء عمله سينتهي بنهاية مأساوية.
وثّقت كاميرات المراقبة الحادثة الساعة 11 صباحا، حيث ظهر الشاب خارجا من أحد المتاجر حاملا أكياسا بيده، لينقض عليه كلب مسعور في ثوانٍ معدودة ويعضه في يده.
ورغم محاولات حمزة المرتبكة لإبعاد الكلب ونجاحه في الإفلات، فإن “عضة واحدة” كانت كفيلة بنقل العدوى، بعدها توجّه الشاب فورا إلى مستشفى اليرموك، حيث عُقم جرحه وتلقى المصل المضاد، ليعود بعدها إلى منزله.
لكنّ الصدمة وقعت بعد 40 يوما، حين ظهرت عليه تأثير العضة وهي علامات سريرية لـ”داء الكلب”، إذ يهاجم الفيروس الجهاز العصبي للضحية.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن ظهور هذه الأعراض يعني أن الوفاة باتت حتمية بنسبة 100%، وهو ما حدث بالفعل لحمزة.
(((أكيد ذهبوا به للمعمم الشيعي ليشفيه، فتفل عليه من باب البركة، فأجتمع داء الكلب مع داء السعار الموجود في لعاب المعمم، فتفاعلوا مما أدى لوفاة المسكين)))
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقتل قائد بارز بالجيش الروسي في تفجير سيارة مفخخة
- لماذا يواصل الأثرياء الخروج من بريطانيا؟
- لماذا تتجه تركيا لحظر إعلانات المراهنات؟
- لبنان ـ فيديو الميلاد بطرابلس وامتحان الهوية الوطنية
- قلق إسرائيلي من التحركات العسكرية التركية في المنطقة
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



