مقتل جنديين سوريين بهجوم لتنظيم قسد الإرهابي على مواقعهم شرقي الرقة

أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، مقتل جنديين بهجوم شنه مسلحون تابعون لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على نقاط انتشار الجيش السوري في ريف الرقة شمال شرقي البلاد.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال بالوزارة في بيان، نقلته وكالة الأنباء السورية ( سانا) إن قسد هاجمت نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس، وسيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة.
وأكدت أن الهجوم أدى إلى استشهاد اثنين من جنود الجيش وإصابة آخرين، مضيفة أن الجيش رد على مصادر النيران، ونفذت هجوماً عكسياً مباشراً، أسفر عن استعادة السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية.
وحملت الإدارة قسد تبعات هذا الاعتداء الغادروالمتجدد بشكل شبه يومي على نقاط الجيش.
وقصفت مدفعية الجيش السوري، فجر اليوم الخميس، مجموعات تابعة لقسد في بادية معدان شرقي الرقة.
وأفادت الإخبارية السورية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت في بادية معدان إثر هجوم مفاجئ نفذته مجموعات قسد في المنطقة.
وكانت قوات قسد استهدفت في 29 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إحدى نقاط انتشار الجيش السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطِرة.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، إن قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده.
تصريحات عبدي
وأوضح قائد قسد، مظلوم عبدي، الأربعاء، أن المفاوضات مع الحكومة السورية تسير ببطء لكن بثبات، لافتاً إلى أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات حتى نهاية العام الجاري.
وأثناء مشاركته في منتدى في دهوك بإقليم كردستان العراق، قال عبدي، إن انضمام قسد إلى الدولة السورية سيمنح سوريا ودول الجوار مزيداً من الاستقرار والسلام، مشيرا إلى أن اتفاق العاشر من مارس/آذار فتح باباً جديداً لفرص السلام ومنع الحروب.
وفي 10مارس/آذار الماضي 2025، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي اتفاقا في دمشق وُصف حينها بأنه تاريخي، ونص على وقف شامل لإطلاق النار ودمج مؤسسات قسد المدنية والعسكرية ضمن الدولة السورية، بما فيها المعابر والمطارات وحقول النفط.
وأكد الاتفاق ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة السياسية دون تمييز، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل في البلاد.
كما تعهد الطرفان بتأمين عودة المهجّرين، ومحاربة فلول نظام بشار الأسد، ورفض أي محاولات للتقسيم أو بث الفتنة، على أن يُنفذ الاتفاق بالكامل قبل نهاية العام الحالي.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وفاة المعتقل الإماراتي علي الخاجة بعد أيام على رحيل والده
- وزيرة تونسية تثير جدلاً بالحديث عن بناء سجون جديدة واتهام المضربين عن الطعام بأنهم يأكلون خفية
- مشارك برحلة لمنظمة مرتبطة بالاحتلال لتهجير سكان غزة يكشف تفاصيلها
- متورط بانتهاكات جسيمة.. توقيف ضابط في النظام السوري المخلوع
- فنزويلا تنشر أسلحة ثقيلة في سواحلها
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



