اعصار “فونغ وونغ” يرعب الفلبين ومغردون: هل دخلنا عصر الأعاصير الفائقة السرعة؟

انشغلت المنصات الرقمية بإعصار فائق القوة يضرب الفلبين تسبب بتشريد قرابة 1.5 مليون شخص من ديارهم، وأجبر الحكومة على إعلان حالة “الكارثة الوطنية” في ظل توقعات بتأثيره على 30 مليون شخص، بمن فيهم سكان العاصمة مانيلا.
وتثير الفيديوهات القادمة من الفلبين رعبا حقيقيا، فالرياح الشديدة -التي وصلت سرعتها إلى 230 كيلومترا في الساعة- تعصف بكل شيء، في حين تضرب أمواج عاتية المنازل والبيوت، في وقت لا يزال فيه 318 ألف شخص في مراكز الإجلاء حتى الآن.
وتجاوز هطول الأمطار 200 لتر لكل متر مربع، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية، وكذلك فإن تأثيراته شملت ثلثي مساحة الفلبين تقريبا، وأدت إلى ارتفاع الأمواج إلى أكثر من 10 أمتار.
كما غمرت الفيضانات الشديدة وارتفاع المياه ما لا يقل عن 132 قرية في المناطق الشمالية، وأغلقت جميع المرافق الحكومية والمدارس أبوابها في عدد من المقاطعات، وتحولت الدراسة عن بعد، فضلا عن إلغاء 400 رحلة جوية، وإغلاق 7 مطارات رئيسية.
وكان إعصار “فونغ وونغ” قد تشكل في قلب بحر الفلبين الشرقي، وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية إن دائرة تأثيره العرضية واسعة جدا، فقد بلغت 700 كيلومتر تقريبا من مركزه، وسط توقعات بوصوله إلى تايوان.
ورصد برنامج “شبكات” في حلقة (2025/11/10) تعليقات كثيرة على المنصات الرقمية على الإعصار، وسط تساؤلات ناشطين ومغردين عما لو أصبح العالم يعيش عصر الأعاصير الفائقة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- نادي سري للرقص الشرقي في السعودية
- ممثل ادعاء تركي يطالب بسجن رئيس بلدية إسطنبول السابق 2000 سنة
- مجلس الشيوخ الأميركي يقر تشريعا لإنهاء أطول إغلاق حكومي
- لم يُسمح للرئيس السوري بالدخول من البوابة الرئيسية للبيت الأبيض
- للمستشارة القانونية: لا عذر.. عليك إصدار أمر اعتقال لنتنياهو قبل دمار الدولة
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



