مقال رئيس التحرير

الدين الدرزي والسوريين المسلمين

الدروز أو كما يسمون أنفسهم الموحدون هم طائفة وإثنية دينية تُدين بالتعاليم الباطنية، الذي تعود أصوله إلى الدين الإسماعيلي، إحدى الديانات الشيعية في الدولة الفاطمية، وترجع جذورهم إلى غرب آسيا. ويطلقون على أنفسهم اسم الموحدون ويقصدون بتوحيد ألوهية الحكم بأمر الله الفاطمي الشيعي.
ودين الدروز قائم على تعاليم حمزة بن علي بن أحمد والفلاسفة اليونانيين القدماء مثل أفلاطون وأرسطو وفيثاغورس وزينون الرواقي، وتذكر بعض الأبحاث أن الدين الدرزية تأسست في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي 411هـ على يد محمد بن إسماعيل.
والدروز يستبيحون نهب أموال المسلمين وأعراضهم وقتلهم إذا تمكنوا، وليس لهم عهد ولا ذمة، ويعتقدون أن تقربهم لربهم يكون بإيذاء المسلمين، وتمكنوا من سوريا منذ الاحتلال الفرنسي، واخوانهم في الدين هم النصيرية “العلويين” الذين حكموا سوريا لأكير من 55 سنة.
ولأسف معظم أفعال الدروز والعلويين الكفار انتقلت لأهل السنة السوريين، فأصرح بعض السوريين المسلمين يكذب وينهب ويسلب وينصب على الاخرين دون رادع، ويعتقد أن هذه هي الحياة، لهذا أحذر المسلمين من هؤلاء السوريين المرضي والمتأثرين بالدين الدرزي والنصيري، وعلى الحكومة الجديدة ارجاع المسلمين السوريين لدينهم.

حمد الخميس

معلومات إضافية ومفصلة

محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.

مواضيع ذات صلة

أسئلة شائعة

س: ما أهمية هذا المحتوى؟

ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.

س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟

ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.

معلومات الكاتب

الكاتب: العربي الأصيل

الموقع: العربي الأصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى