أخبار عربيةالأخبار

عشرات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم يصلون رام الله

قال مراسل الجزيرة إن حافلات تقل عشرات الأسرى الفلسطينيين مفرج عنهم من سجن عوفر وصلت اليوم الاثنين إلى بيتونيا في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقبل ذلك، أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين ببدء تحرك حافلات تنقل أسرى محررين من سجون الاحتلال تنفيذا لاتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل الذي انطلق صباح اليوم الاثنين.

وفي ذات السياق أن قوات الاحتلال أطلق قنابل دخان باتجاه الصحفيين في محيط سجن عوفر.

وتعليقا على عملية الإفراج، قال مدير إعلام مكتب الأسرى الفلسطينيين للجزيرة إن “تحرير الأسرى ووقف الحرب في غزة يوم وطني كبير”، مضيفا أنه “سيتم إطلاق عدد من الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال منذ عقود”، وأن “لاحتلال يحاول التنصل من التزاماته في كل اتفاق”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصدر مسؤول أن جميع الأسرى الفلسطينيين -البالغ عددهم 1966 أسيرا والمقرر إطلاق سراحهم اليوم الاثنين ضمن عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل– صعدوا على متن حافلات داخل سجون إسرائيلية.

وقال هذا المسؤول لرويترز إنه من المتوقع اليوم إطلاق سراح 1716 فلسطينيا غزيا عند مجمع ناصر الطبي بالقطاع، و250 فلسطينيا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإلى الخارج.

وتقدر إسرائيل وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، وقتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 بتوقيت غرينتش) بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.

ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على عدد من البنود منها: وقف الحرب، انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، إطلاق متبادل للأسرى، دخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

معلومات إضافية ومفصلة

محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.

مواضيع ذات صلة

أسئلة شائعة

س: ما أهمية هذا المحتوى؟

ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.

س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟

ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.

معلومات الكاتب

الكاتب: العربي الأصيل

الموقع: العربي الأصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى