المحتوى الأميركي المؤيد لفلسطين على تيك توك يفوق المنحاز لإسرائيل

كشف تقرير لمركز الأبحاث “سايبر سيكيورتي فور ديمكرسي” أن المنشورات الأميركية المؤيدة لفلسطين في منصة تيك توك تفوق بشكل ساحق المنشورات المنحازة لإسرائيل، مبينا أن مقابل كل منشور داعم لإسرائيل هناك 17 منشورا مناصرا للفلسطينيين، مما يعكس تزايد النظرة السلبية لإسرائيل بين الشباب الأميركيين.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين أصبحوا أكثر تشككا إزاء دوافع الحكومة الإسرائيلية وعملياتها العسكرية في قطاع غزة، ولا سيما بين الشباب، كما أن أغلبية البالغين في الولايات المتحدة باتوا يحملون نظرة سلبية لإسرائيل.
ويؤكد دارل ويست الباحث في معهد بروكينغز لصحيفة واشنطن بوست على دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على شعور الناس تجاه الحرب في غزة، مضيفا أن هناك مقاطع فيديو واضحة للغاية تُظهر عمق المعاناة الإنسانية التي حدثت.
واتهم الجمهوريون قبل عامين “بايت دانس” (الشركة الصينية المالكة لـ”تيك توك”) بتصميم خوارزميات للتلاعب بالرأي العام الأميركي بشأن الحرب، في حين رأت لورا إيدلسون الأستاذة في جامعة نورث إيسترن أن المحتوى السياسي للتطبيق يعكس على الأرجح ميول قاعدة المستخدمين أنفسهم.
وأضافت إيدلسون أن “هذا ليس مفاجئا، بالنظر إلى آراء الأميركيين عن إسرائيل، خاصة بين مستخدمي تيك توك”، إذ يعد التطبيق مفضلا لدى الشباب.
وأظهر تقرير جديد لمركز “بيو” للأبحاث أن “تيك توك” أصبح من أبرز المنصات التي يعتمد عليها الأميركيون للحصول على الأخبار، في تحول لافت يشير إلى تراجع نفوذ وسائل الإعلام التقليدية وارتفاع تأثير المنصات الرقمية المرئية.
ووفقا لتحليل “بيو”، قال واحد من كل 5 أميركيين (20%) إنهم يحصلون بانتظام على الأخبار عبر تطبيق “تيك توك” مقارنة بـ3% فقط عام 2020.
وذكر المركز أن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لم تشهد نموا بهذه السرعة في استهلاك الأخبار خلال الفترة نفسها.
والشهر الماضي، وقّع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا للمساعدة في تعزيز انفصال “تيك توك” في الولايات المتحدة إلى مجموعة من المستثمرين الأميركيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية قد دعا مؤثرين أميركيين مؤيدين لموقف إسرائيل لاستخدام منصتي تيك توك وإكس لتعزيز دعم إسرائيل وتحسين صورتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت دعوة نتنياهو هذه في وقت تزداد فيه عزلة إسرائيل وفشل جهودها في الدعاية لسرديتها الخاصة وإقناع الرأي العام العالمي بها، إذ نشر موقع نيويورك بوست الشهر الماضي دراسة تؤكد أن أكثر من 60% من جيل زد في الولايات المتحدة يعبّرون عن دعمهم حركة حماس ضد إسرائيل.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هل تكشف التحاليل تورط مشاهير أتراك في المخدرات؟
- مئات الآلاف يملؤون شوارع لندن بعد اتفاق غزة
- مدن العالم تهتف لغزة وتطالب بتدفق للمساعدات ومعاقبة إسرائيل
- ماذا تعرف عن الصراع الخفي داخل العائلة الحاكمة في الإمارات؟
- كوريا الشمالية تستعرض أحدث صواريخها في عرض عسكري ضخم
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.