أخبار عالميةالأخبار

ثقة الأميركيين بوسائل الإعلام في أدنى مستوياتها

يواصل مؤشر ثقة الأميركيين بوسائل الإعلام في الانخفاض، إذ أعرب 28% فقط عن ثقتهم بالصحف والتلفزيون والراديو في نقل الأخبار بشكل كامل ودقيق ونزيه، وهذا يمثل انخفاضا جديدا، عن العام الماضي (31%) وقبل 5 سنوات (40%)، وهي المرة الأولى التي تنخفض فيها النسبة إلى أقل من 30%، وفق مؤسسة غالوب للأبحاث والاستطلاعات.

وأفادت الإحصائية الجديدة -التي أجريت في الفترة من 2 إلى 16 سبتمبر/أيلول الماضي- بأن 7 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة يقولون إنهم “لا يثقون كثيرا” (36%) أو “لا يثقون على الإطلاق” (34%) بالمؤسسات الإعلامية.

انخفاض تاريخي

ويشار إلى أن نسبة الأميركيين الذين أعربوا عن ثقتهم بوسائل الإعلام الإخبارية، عندما بدأت مؤسسة غالوب بقياس الثقة في السبعينيات، بلغت ما بين 68% و72%، ومع حلول القراءة التالية في عام 1997، انخفضت ثقة الجمهور إلى 53%.

وظلت الثقة في وسائل الإعلام أعلى بقليل من 50% حتى انخفضت إلى 44% في عام 2004، ولم ترتفع إلى مستوى الأغلبية منذ ذلك الحين، إذ كانت أعلى نسبة في العقد الماضي 45% في عام 2018، بعد عامين فقط من تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في فترة رئاسته الأولى.

فجوة بين الأجيال

وبينت المؤسسة الأميركية أن ثمة فجوة واضحة بين الأجيال بالثقة في وسائل الإعلام، إذ يثق 43% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر في وسائل الإعلام، مقارنة بما لا يزيد على 28% في أي فئة عمرية أصغر، في آخر 3 سنوات.

ويعبر الديمقراطيون من جميع الأعمار عن ثقة أكبر من الجمهوريين في وسائل الإعلام، في حين يشير المستقلون إلى ثقة أقل، ولكنها أعلى بكثير من الثقة التي يعبر عنها الجمهوريون.

وخلصت غالوب إلى أنه مع انقسام الثقة بين الأحزاب والأجيال، فإن التحدي الذي تواجهه المؤسسات الإخبارية لا يقتصر على تقديم تقارير عادلة ودقيقة فحسب، بل يشمل أيضا استعادة المصداقية بين جمهور متزايد الاستقطاب والتشكيك.

معلومات إضافية ومفصلة

محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.

مواضيع ذات صلة

أسئلة شائعة

س: ما أهمية هذا المحتوى؟

ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.

س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟

ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.

معلومات الكاتب

الكاتب: العربي الأصيل

الموقع: العربي الأصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى