علامات استفهام
الحقيقة المغيبة

كل الذين ماتوا في غزة شهداء بأذن الله إذا كانوا موحدين، وهم الأن يتمتعون بالجنة أحياء لان الله وعدنا بذلك، فقد قال الله سبحانه وتعالى:
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.
فنحن لا نبكي على الشهداء بل تزغرد نسائنا فرحا باستشهادهم، أما الكفار أو أشباه الكفار والمنافقين فيضنون أن الموت نهاية الأنسان، أما نحن المسلمين فالشاهدة في سبيل الله ليست نهاية بل البداية.
هذه الحقيقة التي لا يريد الكفار ومنافقيهم أن تؤمنوا بها، لأنكم متى ما أمنتم بها تحررتم مما أنتم فيه.
حمد الخميس