انطلاق حملة اعتقالات ثالثة تطال موظفين في بلدية إسطنبول الكبرى

أطلقت السلطات التركية حملة اعتقالات ثالثة استهدفت العشرات من موظفي بلدية إسطنبول الكبرى، وذلك في إطار التحقيقات المستمرة في قضايا فساد داخل مؤسسات تابعة للبلدية.
وبحسب مصادر إعلامية تركية، فإن الحملة الجديدة جاءت استكمالًا لسلسلة مداهمات واعتقالات نفذتها الأجهزة الأمنية خلال الأسابيع الماضية، والتي طالت موظفين ومسؤولين يشتبه بتورطهم في مخالفات مالية وتجاوزات إدارية مرتبطة بعقود ومناقصات عامة.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات تتركز على شبهات استغلال للسلطة، وتزوير مستندات رسمية، واختلاس أموال عامة، مشيرة إلى أن الفرق الأمنية نفذت المداهمات صباح اليوم في عدة مواقع بإسطنبول.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر السياسي بين الحكومة المركزية والمعارضة المحلية، إذ يتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم بلدية إسطنبول، التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، بالتقصير والفساد، في حين يرى معارضون أن هذه الحملات تحمل طابعًا سياسيًا يهدف إلى تقويض إدارة البلدية قبيل الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزير جزائري سابق يحذر من تراجع مبرمج للحريات
- قرار في ولاية راجستان يعيد الجدل حول الاعتماد على الفحم بالهند
- قراءة في سلوك الدولة اللبنانية... تخبّط وارتجال وهدر للفرص
- عبد الفتاح البرهان يرفض أي مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع
- ظهور علني لمادورو يبدد شائعات الفرار.. وتصعيد عسكري بين أمريكا وفنزويلي
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



