نكشة
الوضع في سوريا

إذا أخذت القيادة السورية طريقة الإخوان المسلمين المائعة في التغيير والإصلاح، والتي لا يوجد مثلها منذ أن خلق الله آدم، إلا في عقلية بعض المصريين الشاذين فكريا، طبعا إذا وثقنا بهم وأن هذه الطريقة اخترعوها بأنفسهم، ولم تكن أمر من اليهود.
فأبشر الشعب السوري قريبا جدا بعودة حافظ لأسد، وليس أبنه بشار، ليحكم سوريا من جديد، طبعا ليس حافظ الأسد المقبور، بل شخص مثله تماما يمشي السوريين على طريقته، وممكن يقتل منهم مليون والشعب السوري سيغني له ويرقص.
طبعا الرئيس القادم لن يكون مسلم بل علوي أو درزي، والأرجح درزي، لأنهم والعرب مصدقين المسرحية أن سلطان باشا الأطرش ثار على الفرنسين، وقام بالثورة السورية الكبرى.
طبعا أرواح الشهداء الذين ضحوا لتتحرر سوريا ستروح هباء منثورا.
حمد الخميس