الاحتلال الإسرائيلي يحذر السلطة الفلسطينية من تأخر في إتمام العملية ضد المجاهدين جنين

وجه الاحتلال الإسرائيلي “إنذارا نهائيا” للسلطة الفلسطينية، بشأن سير العملية العسكرية المسماة “حماية وطن” ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبة بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ”القناة 12″ نشرته الخميس، أن “العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولون في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج”.
وذكر التقرير أنه في ظل احتمال مطالبة السلطة الفلسطينية بالدخول إلى مخيم طولكرم للاجئين بمفردها أسوة بجنين، لم يقرر رئيس السلطة الفلسطينية إقالة قائد الأمن الوطني في طولكرم إلا مؤخرا، وتعيين قائد آخر مكانه، وذلك بعد عدم تصرفه بقسوة تجاه المسلحين، ومحاولة التوصل إلى اتفاقات معهم.
وأضاف أنه بعد الهجوم العنيف بإطلاق النار في قرية بوندوك الاثنين، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، أجرى الإرهابيون في مخيم جنين للاجئين استعراضا للقوة وهم مسلحون بالبنادق، وذكروا في بيان مشترك للجناح العسكري لحركة حماس: السلطة الفلسطينية تجاوزت الخطوط الحمراء، وصبرنا بدأ ينفد، فلا تجبرونا على الوصول إلى نقطة اللاعودة، التي ستكون لها عواقب وخيمة.
وقال؛ إنه في حدث غير عادي وقع هذا الأسبوع في بلدة عتيل في منطقة طولكرم، نفذت قوات الأمن الفلسطينية كمينا لمركبة على متنها خمسة مسلحين في أثناء فرارهم من جنين، وقامت قوات الأمن بملاحقتهم ووقع اشتباك عنيف في مكان الحادث، أدى إلى إصابة شخصين واعتقال ثلاثة آخرين، ومن بين المعتقلين الأسير المحرر يوسف مهنا، أحد مؤسسي كتيبة طولكرم، الذي أصيب بجروح خطيرة.
وأكد أنه منذ بدء عمليات السلطة الفلسطينية في مخيم جنين للاجئين، تم اعتقال نحو 300 من المسلحين ومساعديهم، وجرح 58 مسلحا و26 من أفراد الأمن، وقتل 14 شخصا، منهم ستة من أفراد الأمن، وأربعة مسلحين، و11 من أفراد الشرطة، أما البقية فلم يشاركوا في أي شيء.
وزعم التقرير أنه تم تحييد 225 عبوة ناسفة و22 سيارة مفخخة حتى الآن، وعلى مدار الأسبوع الماضي، أطلقت القوات نيرانا كثيفة على أماكن اختباء المسلحين، وتمكنت من إصابة العديد من كبار المطلوبين، واستمرت في السيطرة على منطقة مخيم اللاجئين.
وجاء في ختام التقرير وصف جنين على أنها ظلت جنين بمنزلة فراغ حكومي للسلطة الفلسطينية لسنوات، حيث تسيطر قوات الأمن التابعة لمحمود عباس على كامل الضفة الغربية، باستثناء مخيم جنين للاجئين ومخيم طولكرم، ومن استغل هذا الأمر هم الإيرانيون وحزب الله عبر حركة الجهاد الإسلامي، وضخوا أموالا طائلة إلى المخيم لتغذية الإرهاب.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى خان يونس
- من يقف وراء عمليات الاغتيال في إدلب؟
- مقتل 3 من أفراد الشرطة شمالي إيطاليا
- لماذا تشكل طالبان باكستان عنصر تأزيم بين كابل وإسلام آباد؟
- كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.