دولة أفغانستان تتبرّأ من بعثاتها الدبلوماسية في 14 دولة

أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية يوم الثلاثاء أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في العديد من الدول الغربية بسبب ما سمته عدم استجابتها للتعاون مع الحكومة الأفغانية.
وفي بيان، قالت الوزارة إنها قطعت العلاقة مع سفارات وقنصليات أفغانية لدى كلّ من لندن وبرلين وبون وبلجيكا وسويسرا والنمسا، وفرنسا وإيطاليا واليونان وبولندا والسويد والنرويج وكندا وأستراليا.
وأضافت الوزارة أن هذه البعثات عملت “بصورة تعسفية” وانتهكت توجيهات كابل التي دعتها مرارا للتعاون مع الحكومة المركزية، لكنها لم تستجب.
وأوضحت أنه وفي هذا الإطار، فإن وزارة الخارجية والمؤسسات المعنية الأخرى في الحكومة المؤقتة لن تصادق على المعاملات المنجزة في هذه البعثات الدبلوماسية.
مراجعة البعثات
وطالب البيان الأجانب والمواطنين الأفغان في هذه المدن والدول، بمراجعة البعثات الأفغانية في دول أخرى لإنجاز معاملاتهم.
ومن شأن القرار، الذي دخل حيز التنفيذ بأثر فوري، أن يؤثر على استخراج جوازات السفر والتأشيرات والوثائق الرسمية الصادرة عن البعثات المذكورة سابقا.
وبعد وصول حركة طالبان إلى الحكم عام 2021، أعلنت بعض الدول رفضها عمل ممثلي الحكومة المؤقتة، في البعثات الدبلوماسية الأفغانية على أراضيها.
وعلى إثر ذلك، واصل ممثلو الحكومة الأفغانية السابقة إدارة البعثات الدبلوماسية لبلادهم في هذه الدول، مما أدى لظهور خلافات بين هذه البعثات وحكومة طالبان المؤقتة.
يذكر أن حركة طالبان سيطرت على العاصمة الأفغانية يوم 15 أغسطس/آب 2021 بعد الانسحاب الأميركي وتفكك قوات الأمن الأفغانية، التي تم تشكيلها بدعم غربي على مدى سنوات، وفرار الرئيس أشرف غني المدعوم من الولايات المتحدة.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هل أصبحت تركيا قريبة من دخول النادي النووية؟
- موجة تصفية حسابات بين عصابات وراء العثور على 60 جثة في المكسيك
- مفكر تركي: الفلسطينيون حطموا وهم التفوق
- لماذا سارعت الأجهزة الأمنية في غزة بملاحقة العصابات المسلحة؟
- لماذا أغلق الأردن مركز الإمام الألباني؟
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.