كيف غيرت المقاومة الفلسطينية تكتيكاتها خلال المرحلة الثالثة من التوغل البري؟

مع إعلانه دخول المرحلة الثالثة من العملية البرية في قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال استخدام تكتيكات جديدة تقوم على تقليص أعداد الجنود مع التركيز على عمليات نوعية محددة.
لكن فصائل المقاومة الفلسطينية تغيّر هي الأخرى تكتيكاتها الدفاعية، وفقا لتغير طبيعة العمليات الإسرائيلية، إذ تزايد اعتمادها على القنص خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا لتقرير أعده محمود الكن للجزيرة، فإن هذا التحول في سلوك المقاومة -وفق خبراء عسكريين- يستهدف استنزاف جيش الاحتلال، إذ كبدته المقاومة خسائر كبيرة في صفوف الضباط والجنود.
وفي مثل هذه الحروب، يعد الاحتفاظ بالأرض العامل الحاسم، وليس مجرد دخولها أو السيطرة عليها بشكل مؤقت، حسبما يقول الخبراء.
وفي هذا الصدد، ظهر مقاتلو المقاومة وكأنهم يحاصرون من كل اتجاه قوات الاحتلال المتمركزة في عدد من مدن ومناطق غزة، حسب ما يظهر في مقاطع الفيديو التي يبثونها.
إلى جانب ذلك، فإن قناصي المقاومة بدوا أيضا أكثر حرية في التحرك واصطياد الأهداف خلال المرحلة الثالثة من الحرب مقارنة بالمراحل السابقة التي كانت الكثافة النارية الإسرائيلية عنوانها الرئيسي.
واستخدمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بندقيتي القنص “الغول” التي صنعتها محليا و”إم 99″ الصينية المضادة للدروع التي يصل مداها إلى 1.5 كيلومتر.
ويحتاج القناص تدريبا أكثر نوعية، إذ يتعين عليه التخفي وتحديد الأهداف عالية القيمة وإصابتها بدقة من على مسافة مئات الأمتار.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزير جزائري سابق يحذر من تراجع مبرمج للحريات
- قرار في ولاية راجستان يعيد الجدل حول الاعتماد على الفحم بالهند
- قراءة في سلوك الدولة اللبنانية... تخبّط وارتجال وهدر للفرص
- عبد الفتاح البرهان يرفض أي مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع
- ظهور علني لمادورو يبدد شائعات الفرار.. وتصعيد عسكري بين أمريكا وفنزويلي
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



