الديمقراطية

الديمقراطية في قوانينها الحالية من اسوء أنظمة الحكم في العالم، وها نحن نرى بداية تفككها وانهيار الأنظمة التي تصدقها، نعم نجحت في البداية لأن الإعلام الذي تملكة الأنظمة السابقة كان يستطيع تشكيل عقل الشعب، ويوجهه كيفما شاء، أما الأن فتأثيرة ضعيف وسينهار قريبا، وتعم الدول الديمقراطية فوضي كبيرة.

وأرجوا عدم الخلط بين الحرية والعدل والمساواه، وإختيار النخبة للحاكم، وبين الديمقراطية، فالديمقراطية لاتحقق عدل بل تحقق حرية الشعب كله في اختيار الحاكم، فيشترك في ذلك العامي والرجل البسيط والزبال وغيرهم ممن لا يهمهم إلا قوت يومهم، لهذا يسهل الضحك على هذه الشريحة، والتي تمثل اكثر من نصف الشعب، وتوجهها من قبل النصابين كيفما ارادت.

حمد الخميس