الحزن يخيم على سكان قرية “عدنان مندريس” بذكرى إعدامه

رغم مرور 61 عاما على إعدام رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندريس على يد الانقلابيين، لا زال أبناء مسقط رأسه في بلدته قوجارلار بولاية آيدن يتذكرون حادثة إعدامه الأليمة رغم مرور عقود من الزمن.
وقالت “منوّر جيكراك”(92 عاما) للأناضول إنها عملت في مزرعة مندريس بقرية “جاكير بيلي” مسقط رأسه بالبلدة لسنوات، واصفة اياه بـ “أفضل رجل في العالم”.
وأضافت أنها تستذكر بالحب والحسرة ذكرى رحيل مندريس الذي تم إعدامه من قبل الانقلابيين.
وأشارت أنها علمت بإعدامه عبر الصحف حيث أغمي عليها فور سماع الخبر، مضيفة : لقد حزنا كثيرا، ولازلنا نحزن على فراق مندريس، الإنسان الطيب.
من جانبه وصف مختار القرية أوزر أورجان 17 أيلول/ سبتمبر يوم تنفيذ إعدام مندريس بـ”يوم الآلام”.
وأشار إلى أن مندريس كان انساناً طيباً للغاية، وأنه تبرع بأراضيه في القرية إلى سكان مسقط رأسه.
وفي 27 مايو/ أيار 1960، شهدت تركيا انقلابا عسكريا على حكومة عدنان مندريس، نفذه جنرالات وضباط وضعوا أياديهم على السلطة في البلاد آنذاك، وقاموا بإعدام مندريس رفقة بعض الوزراء بعد نحو 16 شهرًا من الانقلاب.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزير جزائري سابق يحذر من تراجع مبرمج للحريات
- قرار في ولاية راجستان يعيد الجدل حول الاعتماد على الفحم بالهند
- قراءة في سلوك الدولة اللبنانية... تخبّط وارتجال وهدر للفرص
- عبد الفتاح البرهان يرفض أي مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع
- ظهور علني لمادورو يبدد شائعات الفرار.. وتصعيد عسكري بين أمريكا وفنزويلي
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



