ليبيا: حكومتان وأخطار جديدة

لجأ البرلمان الليبي إلى تسمية فتحي باشاغا رئيساً للحكومة وسارع إلى منحها الثقة، فكرّس بذلك حالة استعصاء جديدة بالنظر إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تمسك بمنصبه. الأخطار المتوقعة لا تبدأ من انقسام مؤسسات البلد وتشرذم القرارات بما يخلّفه ذلك من تأثيرات سلبية على مصالح المواطنين وشؤون الحياة اليومية الغارقة أصلاً في أزمات معيشية واقتصادية وصحية وتعليمية، ولا تنتهي عند احتمالات المواجهة المسلحة بين الفصائل والميليشيات التي تدعم باشاغا أو الدبيبة، من دون إغفال الاستقطابات الخارجية التي تصب في صالح هذه الحكومة أو تلك. وليس جديداً أن رعاة الحلول السلمية الدوليين، والأمم المتحدة أولاً، شبه غائبين من جهة، أو متعاطفين ضمنياً مع فريق دون آخر من جهة ثانية.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.
 
 


