أمن الدولة الإماراتي ينتقم من الناشط المعتقل أحمد منصور

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” و”مركز الخليج لحقوق الإنسان”، اليوم الجمعة، إن سلطات الإمارات انتقمت من المدافع عن حقوق الإنسان المحتجز أحمد منصور عقب نشر وسائل إعلام إقليمية رسالة كتبها من السجن تفصّل سوء معاملته أثناء الاحتجاز ومحاكمته “شديدة الظلم” بعد يوليو/تموز 2021.
وحسب المنظمتين فإن الإجراءات العقابية شملت نقل منصور (51 عاما) إلى زنزانة أصغر وأكثر عزلة، ومنعت عنه الرعاية الطبية الأساسية، وصادرت منه نظّارات القراءة، ودعتا الأممَ المتحدة و”حلفاءَ الإمارات” إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي.
ويقضي منصور، المدافع عن حقوق الإنسان، عقوبة بالسجن مدتها 10 سنوات في سجن الصدر، حيث ورد أنه محتجز في زنزانة مساحتها 4 أمتار مربعة بدون فراش، وقدرته على التمتع بأشعة الشمس والاستحمام والحصول على المياه الصالحة للشرب محدودة أو معدومة.
وقد أضرب الحقوقي المحتجز عن الطعام مرتين عام 2019 احتجاجا على معاملته وظروفه في السجن، وتدهورت حالته الصحية نتيجة للإضراب عن الطعام الذي استمر في إحدى المرات 45 يوما، ووفق التقارير فقد حُرم من العلاج الطبي اللازم.
وفي مارس/آذار 2017، أوقفت السلطات منصور إثر اتهامه بـ “الإساءة لهيبة ومكانة ورموز الإمارات”.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هل أصبحت تركيا قريبة من دخول النادي النووية؟
- موجة تصفية حسابات بين عصابات وراء العثور على 60 جثة في المكسيك
- مفكر تركي: الفلسطينيون حطموا وهم التفوق
- لماذا سارعت الأجهزة الأمنية في غزة بملاحقة العصابات المسلحة؟
- لماذا أغلق الأردن مركز الإمام الألباني؟
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.