أخبار عربيةالأخبارالسودان

مقتل 9 جنود سودانيين في اشتباكات على الحدود مع مصر وإثيوبيا

قتل 9 من أفراد الجيش السوداني بينهم 3 ضباط، في مواجهتين منفصلتين على الحدود مع إثيوبيا ومصر، في حين أجرى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان تغييرات في جهازي المخابرات العامة والحربية.

 

وقال مصدر عسكري سوداني إن 6 من أفراد الجيش السوداني بينهم ضابطان قتلوا في مواجهات مع مجموعات تابعة للجيش الإثيوبي في منطقة الفشقة الصغرى على الحدود مع إثيوبيا.

 

وأكد المصدر أن الجيش دفع بتعزيزات من قوات المشاة السودانية إلى المنطقة للتصدي للهجوم الإثيوبي.

 

وكان بيان للجيش السوداني قد أكد أن قواته تصدّت لهجوم القوات الإثيوبية عند الفشقة الصغرى، وكبدت المجموعات المهاجمة خسائر وصفها بالكبيرة في الأرواح والمعدّات.

 

وأضاف البيان أن القوات المسلحة السودانية ستظل بالمرصاد لمحاولة إفشال موسم الحصاد في الفشقة.

 

في المقابل، قال قائد الجيش الإثيوبي إن قواته لم تهاجم السودان، مشددا على أنه لا يوجد أي سبب يستدعي ذلك خاصة أن البلدين تربطهما علاقات قوية.

 

وفرض الجيش السوداني في ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرته على أراضي الفشقة، بعد أن استولت عليها مدة ربع قرن ما قالت الخرطوم إنها “عصابات إثيوبية”، في حين تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.

 

وفي تطور حدودي آخر، لكن على الحدود مع ليبيا ومصر، قتل 3 من قوات الدعم السريع أحدهم ضابط برتبة نقيب إثر اشتباكات مع إحدى العصابات التي تنشط في عمليات التهريب والاتجار بالبشر في منطقة (الشفر ليت) الواقعة على حدود السودان مع دولتي مصر وليبيا.

 

وقال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع إنه سيكشف عن معلومات دقيقة عن العملية والخسائر التي تعرضت لها العصابة وحجم المضبوطات ونوعيتها، في مؤتمر صحفي يعقد اليوم الأحد بمقر قيادة القوات في الخرطوم.

 

تغييرات بالأجهزة الأمنية

 

وفي شأن سوداني آخر، أصدر رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان قرارًا اليوم الأحد بإحالة 8 ضباط في جهاز المخابرات العامة برتبتي لواء وعميد إلى التقاعد.

 

وكان البرهان أصدر في وقت متأخر أمس السبت قرارا بإعفاء مدير الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني ياسر محمد عثمان، ومدير المخابرات العامة جمال عبد المجيد.

 

وأكد مصدر عسكري مطّلع أن البرهان أصدر قرارًا آخر بتعيين اللواء محمد أحمد صبير مديرًا للاستخبارات العسكرية، والفريق أحمد إبراهيم مفضل مديرًا للمخابرات العامة.

 

كما أعلن مكتب رئيس الوزراء أن عبد الله حمدوك أصدر قرارا بإعفاء مدير الشرطة السودانية ونائبه من منصبيهما.

 

وعيّن حمدوك كلا من عنان حامد محمد عمر مديرا عاما لقوات الشرطة، ومدّثّر عبد الرحمن نصر الدين عبد الله نائبا للمدير العام لقوات الشرطة ومفتشا عاما.

 

ولم يحدد رئيس الوزراء أسباب عزل مدير الشرطة ونائبه، لكن الرجلين كانا يشرفان على قوات الأمن التي تصدّت للمظاهرات، وهو ما أوقع 42 قتيلا، بينهم 4 فتيان ومئات من الجرحى.

 

ورغم أن الشرطة نفت إطلاقها النار على المتظاهرين، فإن نقابات أطباء اتهمت قوات الأمن بأنها “استهدفت رؤوس وأعناق وصدور” المتظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي، كما أطلقت الغازات المدمعة عليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى