حرس الحدود الصيني يهاجم سفنا فلبينية.. واشنطن تتهم بكين بتهديد الاستقرار

اتهمت الولايات المتحدة الصين -أمس الجمعة- بالتصعيد وتهديد الاستقرار، وذلك بعد مهاجمة حرس الحدود الصيني سفنا فلبينية، في حين تقول بكين إنها تصرفت بشكل قانوني لحماية سيادتها.

 

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلاده تقف مع حليفتها الفلبين في وجه هذا التصعيد الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليميين، وإن واشنطن قد ترد إذا تكرر الأمر.

 

وأضاف برايس أن الخطوة الصينية تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وتنتهك حرية الملاحة في بحر جنوب الصين.

 

وكانت الفلبين اتهمت حرس الحدود الصيني -الثلاثاء الماضي- باستهداف قوارب إمدادات في طريقها إلى قوات سلاح البحرية الفلبيني.

 

من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن بلاده تصرفت بشكل قانوني لحماية سيادتها، وقال إن السفن الفلبينية دخلت المنطقة من دون موافقة.

 

في المقابل، نفذت قاذفات إستراتيجية صينية وروسية دوريات مشتركة فوق اليابان وبحر شرق الصين، وقالت موسكو إن هذه المهام تأتي لدعم قدرات البلدين لحفظ الاستقرار الإستراتيجي العالمي.

 

ويعيد هذا التصعيد في بحر شرق الصين إلى الواجهة نذر أزمة تتزايد بين المحيط الهادي والمحيط الهندي بين الولايات المتحدة والصين، حيث تتشابك المصالح ومناطق النفوذ.