اخبار تركياالأخبار

تفاصيل جديدة عن جواسيس الموساد الإسرائيلي الذين اعتقلتهم المخابرات التركية

كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن جواسيس الموساد الذي اعتقلتهم المخابرات التركية في الآونة الأخيرة، من بينها كيف جند الموساد أحدهم لمتابعة الفلسطينيين في تركيا.

 

وقالت التقارير إن أحد المتهمين كان يتواصل مع الموساد الإسرائيلي وهو لا يعلم، فقد يطلب أبحاثا ودراسات، وكان يطلب منه إعطاءه معلومات على شكل دراسة مقابل المال، دون إدراكه بأنه يعمل لصالح جهة إسرائيلية.

 

وأوضحت أنه كان يعمل في شركة باسطنبول لتقديم خدمات استشارية للطلاب في الخارج، وكان أول ارتباط له مع أحد عناصر الموساد عام 2018 الذي تواصل معه عبر رقم أجنبي من خلال تطبيق واتساب.

 

ثم أبلغه عنصر الموساد أن لديه زبائن يقيمون في ألمانيا من أصول عربية، يرغب أبناؤهم في الدراسة في تركيا، طالبا منه تزويده بالمعلومات.

 

وأشارت التقارير إلى أن عميل الموساد (أ.ز.) قد استدرج المتهم (م.أ.س) وبدأ يأخذ منه معلومات مفصلة عن الطرق التي يدخل بها الطلاب الفلسطينيون الجامعات في تركيا، والإمكانيات والتسهيلات التي توفرها الحكومة والبلديات التركية لهم.

 

ولفتت إلى أن المتهم تلقى آلاف الدولارت واليوهات كدفعة أولى عبر “ويسترن يونيون”، وبقيا على تواصل لمدة ثلاث سنوات.

 

وفي تفاصيل إضافية، أجرى المتهم دراسيتن منفصلتين لصالح الموساد عن المنظمات غير الحكومية الفلسطينية في تركيا، وأرسل المعلومات التي جمعها بالطريقة ذاتها.

 

كما أنهما التقيا وجها لوجه بين المتهم والموساد الإسرائيلي عام 2019، في حين أبلغ عميل الموساد المتهم، أن لديه صديقا مقربا يريد مساعدة الشعب الفلسطيني.

 

وفي إفادة المتهم قال إن صديق عميل الموساد يعمل لصالح الاتحاد الأوروبي، وأنه يرغب بمساعدة فلسطين والفلسطينيين، وطلب منه الحصول على معلومات حول المنظمات غير الحكومية الفلسطينية العاملة في تركيا.

 

وأضاف في إفادته أن الأوروبي قال له إن لديهم شركة في ألمانيا. ومن أجل التواصل أعطانه حسابه في  Protonmail.

 

وتلقى المتهم الآلاف من اليورو من المسؤول في الموساد الذي يدعي أنه من الاتحاد الأوروبي، مقابل ملفات مختلفة بحلول بداية عام 2020، وأظهر وصل استلام أموال من ماركت في منطقة باتيشهير في إسطنبول، وأنه تلقى آلاف الدولارات مقابل معلومات قدمها عن جمعية تعمل في إسطنبول.

 

وفي وقت سابق كشفت تقارير إعلامية تركية معلومات جديدة حول الفلسطينيين المختفين في تركيا وفقدت آثارهم خلال الأشهر الماضية، في الوقت الذي زاد الغموض حول مصيرهم في البلاد.

 

وقالت التقارير إن المخابرات التركية فككت شبكة للموساد الإسرائيلي كانت تعمل ضد الفلسطينيين المقيمين في تركيا.

 

وأوضحت أن الشبكة تتكون من 15 شخصا، منظمين في خلايا من ثلاثة أشخاص تنشط بهدف التجسس في بلدنا، لافتة إلى أ، المخابرات استمرت في كشف هذه العملية  السرية عاما كاملا.

 

وأشارت إلى أن أجهزة المخابرات فككت الأسرار المتعلقة بشبكة الموساد الإسرائيلي، التي كانت تهدف لجمع معلومات عن أشخاص من مواطني الدولة التركية، أو الطلاب الفلسطينيين المعروفين.

 

ولفتت إلى أن مهمة هذه الشبكة التجسس على الفلسطينيين الذين يمكن أن يعملوا في الصناعات الدفاعية في المستقبل.

 

وبينت أن كل عملاء الموساد الـ15، كانوا مقسمين على فرق من ثلاثة أشخاص، في عملية سرية نفذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية، لافتة  أنه تم استجواب جميع العملاء، وجميعهم من أصل عربي، وبعد إنهاء المخابرات التركية من استجوابهم فإنه سيتم تعميق التحقيق بشكل أكبر وإعداد لوائح اتهام ضدهم.

زر الذهاب إلى الأعلى