معارض إيراني تحت إقامة جبرية يتعرض لإصابة خطيرة

أكد حسين كروبي نجل المعارض الإيراني البارز الذي يخضع للإقامة الجبرية، مهدي كروبي، تعرض والده لإصابة في النخاع الشوكي الليلة الماضية، ونقله إلى المستشفى.

 

وقال حسين لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها لنفس الإصابة خلال ستة أو سبعة أشهر، في العمود الفقري.

 

وتابع: “الليلة الماضية، عانى السيد كروبي من انخفاض في الضغط وسقط على الأرض، وبعد الحادث، وصلت القوات الأمنية، وأبلغت خدمات الطوارئ، وتم نقله إلى المستشفى”.

 

وأضاف: “يجري تصوير السيد كروبي في المستشفى. التشخيص الأولي كان كسرا في العمود الفقري بالقرب من مكان كان فيه كسر سابق”.

 

ومهدي كروبي مرشح سابق للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009، الذي احتج مع مير حسين موسوي رئيس وزراء إيران سابقا، على نتائجها حينها.

 

والشخصان مع زهرة رهنورد، زوجة السيد موسوي، يخضعون للإقامة الجبرية منذ شباط/ فبراير 2011.

 

ووفقًا لعائلاتهم، فقد تم في الأشهر الأخيرة تخفيف بعض القيود المفروضة على كروبي وموسوي ورهنورد، وسمح لكروبي بزيارة بعض معارفه، وسمح لموسوي وزوجته بإجراء مكالمات هاتفية لأشخاص بخلاف عائلاتهم.

 

وقال محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الأسبق، إنه حاول زيارة كروبي، ولكن الحراس التابعين للسلطات منعوه.

 

وخضع كروبي لعملية جراحية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بسبب إصابة في الحبل الشوكي أيضا.